الاثنين، 25 فبراير 2013

معجزه اسمها الكروموسوم

معجزه اسمها الكروموسوم 





هل تعلم صديقى ان جسدك يحتوى على ماده وراثيه مكونه من شريط يسمى DNA طوله اذا تم فرده متصلا يقدر بحوالي 2.0 × 10^13 مترا ، حيث ان عدد الخلايا فى جسدك في المتوسط = 10,000,000,000,000 خلية ....
كل خليه حيه بجسدك لا ترى الا تحت المجهر معبأ بداخل نواتها حوالى 2 متر من شريط الماده الوراثيه DNA.



قد لا تصدق ان المسافه لذلك الشريط الوراثى متصلا كالمسافة بين الشمس والأرض 70 مرة

شئ مثير للدهشه اليس كذلك !!!

لكن ........

كيف يتم حشو تلك الماده الوراثيه داخل اجسادنا؟؟
كل خليه مجهريه بجسدك المعجز رغم ضئالتها تحتوى على 46 جزئ فريد بداخل نواتها يسمى كروموسوم

يحمل كل واحد منهم مايقرب من 5 سم من شريط الدنا
..
ولكن ....كيف يحدث هذا الامر الفذ وكيف يتم تعبئة تلك الماده الهائلة الطول بمقياس حجم نواة الخليه بداخلها ؟

وكيف يتم تخزين الماده الوراثيه بذلك الحجم بداخل نواة الخليه وضغطها وكبسلتها بطريقه منتظمه وبالغة الدقه بحيث يتم استدعائها للقيام بوظيفتها وقت الحاجه ؟

تخزن المعلومات الوراثيه على ذلك الشريط المزدوج المعروف ب DNA ومن ثم بالاتفاف حول كريات بروتينيه بسيطه تسمى الهستونات ( histones) بشكل متكرر

 





 ويتم حزمها وضغطها معا مشكله ما يسمى النيوكليوسوم((nucleosome فيؤدي
الى تكثيف المادة الوراثية مما يساعد على تخزينها في حيز صغير داخل أنوية الخلايا.

 






http://webprodoctors.blogspot.com/2012/12/dna-packaging.html

مثال بسيط حيث تتجلى عظمة الخالق القدير فى ذلك التنظيم المذهل
ولا زالت الخليه الحيه ذلك الجسم المجهرى لبنة الحياه على الارض آيه من أيات الله تبهر العقول الصحيحه وتتحدى المشككين
ولا زالت نظريات Abiogenesis (تفسير النشئه )عاجزه ومشلوله تماما عن تقديم اى سيناريو يفسر لنا مثل هذه الفسيولوجية التنظيمية المذهلة بطريق الصدفة والعشوائية


" وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ" الذاريات 21


المصادر للتفصيل والزياده فى الشرح:

http://ar.wikipedia.org/wiki/حمض_نووي)
http://ar.wikipedia.org/wiki/صبغي)

http://webprodoctors.blogspot.com/2012/12/dna-packaging.html )

http://webprodoctors.blogspot.com/2012/11/chromatine-structure.html)

http://www.smsec.com/ar/encyc/living/8.htm)






الاخطاء المشتركه والدلاله على سلف مشترك هل تشارك الانسان والقردة فى الجين الزائف المعطل GULO يعد دليلا تطوريا ؟





الاخطاء المشتركه والدلاله على سلف مشترك

هل تشارك الانسان والقردة فى الجين الزائف  المعطل  GULO يعد دليلا تطوريا ؟



النقاط الساخنة وعقبات صارخة فى وجه شجرة القرابة الجينية


دليل تطوري آخر على  عدم قدرة الانسان والقردة العليا انتاج فيتامين سى ذاتيا لوجود اخطاء جينية مشتركة موروثة من الاسلاف

حجه اخرى يعتبرها التطوريون من اكثر الدلائل وضوحا على الاسلاف المشتركه هي الاخطاء المشتركه فى الجينوم

يتصور التطوريون ان بعض الجينات الزائفة في انواع مختلفة والتى تمتلك اخطاء مشتركة لابد وأنها نشأت في سلف مشترك كمثال 
يتم ترديده اشتراك القرده العليا والإنسان فى اأخطاء بجينة انتاج فيتامين سى ذاتيا.
وتم التغاضى عن الدلالات الواضحة بالنقاط الساخنة التى اظهرت ان تسلسل الجينات ليس عشوائيا في تلك المواضع الجينية
ظهرت تلك النقاط الساخنة الطفرية بجلاء فى الجين الزائف  
GULO للانزيم L-gulono-gamma-lactone Oxidase  اللذى يقع في الكروموسوم 8 على الذراع p21.1 في منطقة غنية بالجينات في معظم الثدييات.

.هذا الانزيم يقوم بتسريع الخطوة الاخيرة لتكسير حمض الاسكوربك (فيتامين سي ) حيث يقوم بتصنيع فيتامين سى ذاتيا
يقوم هذا الجين باستكمال خطوات التركيب الحيوى للفيتامين ،ويعمل على تكويد ذلك الانزيم ولكنه مفقود في الانسان والرئيسيات وبعض المخلوقات الاخرى بما فيها الخفافيش , خنزير غينيا , وأنواع معينة من الاسماك بعكس غالبية الثدييات التى تمتلك نظام غذائي يحتوي على فيتامين c يمكن تصنيعه ذاتيا وهذا يستلزم من تلك المجموعه من الكائنات تناول فيتامين C من أجل البقاء على قيد الحياة بسبب وجود ذلك الاختلال فى ذلك الجين فى اجسادها.


حجة التطوريين تقول بان تشارك الانسان مع القرده العليا فى نفس الاختلال الجينى بتلك الجينة وبنفس المناطق دلاله على سلف نسبى مشترك وذلك اعتمادا على مقارنات مجموعه البحث البابانيه Ohta and Nishikimi 1999
هذه كانت الفكرة عند المقاربة الاولية.
.لكن نفس المجموعة البحثية اليابانية بمعرفة [Inai] وآخرون فى عام 2003 نشرت التسلسل الكامل للجين الزائف GLO فى خنازير غينيا التى تفتقد الى قدرتها على تصنيع فيتامين سى ذاتيا كالإنسان لعطل بتلك الجينة ايضا والتى من المفترض انه تطورت بشكل منفصل عن الانسان طبقا لسيناريو التطور ويلزم ذلك ان تكون الاخطاء والأعطال بتلك الجينة ليست ذات دلاله تطوريه ويلزم منها ايضا اختلاف نقاط التعطيل
حيث انه وبحسب التطوريين فانه بمعظم الثدييات يوجد جين GLO الفاعل موروث– من جين GLO الفاعل في السلف المشترك ونسخ الجين الموجودة في الانسان وخنزير غينيا قد تم تثبطها بواسطة طفرات.والتى يفترض انها حصلت بصورة منفصلة في كل منهما حسب التصور التطورى حيث كانت وجباتهم الطبيعية غنية بحمض الاسكوربك ولم يكن غياب نشاط الانزيم GLO يمثل انعدام فائدة او يشكل ضغط انتقائي بالضد من الجين المفقود .



المشاهدات التى اغفلها التطوريون:

اتت نتائج الدراسة مثيره للدهشة وغيرت مجرى تصور التطوريين السابق وانقلبت عليهم وفقا لتلك النتائج
النسخة البشرية وكذلك نسخة القرده العليا لديها نقص فعال في الاكزونات في مناطق I-III, V-VI, VIII, and XI وبمقارنة هذا مع الحذف المميز في الجين الزائف في خنزير غينيا والذي يشمل مناطق الاكزونات I, V, and VI وجدت انها تتطابق في نفس الطفرات .بالإضافة الى ذلك فان كودونات التوقف في خنزير غينيا بتسلسلات 3TGA و 1TAA مشتركة وفي نفس المواقع على الجين الزائف GULO في الرئيسيات
وكانت المفاجأة عندما سجل الفريق العديد من الطفرات المشتركة (حذف وتبديل ) بين الانسان وخنزير غينيا .بالرغم من انفصال الانسان وخنزير عن بعضهما من السلف المشترك في نفس الوقت من انفصالهما مع القوارض .لذلك فان الفروق في الطفرات بين خنزير غينيا والجرذان لا ينبغي ان تشترك مع الانسان باحتمالات اكثر عشوائية حسب النموذج التطورى .لكن هذا لم يكن ما تمت ملاحظته ,

تمت ملاحظة العديد من الطفرات المشتركة من بينها تلك التي في الموقع 97 . بحسب ايناي ومجموعته فان هذا التماثل غير عشوائى بالمرة فى اطار الاعتماد على طفرات منفصلة بعيده عن السلف التطورى .ووجدوا ان احتمالية حصول طفرات التبديل في مواقع مختلفة في الانسان وخنزير غينيا تمت حسابها هى 1,84* 10^-12 متماشية مع نقاط التطور الساخنة

لاحظ الفريق البحثى تشارك بين الانسان وخنازير غينينا فى الاكسونات I ,V, ,و VI بالإضافة الى اربع كودونات توقف بالإضافة لهذا فان مجموعة من الخنازير الدنماركية اظهرت ايضا ضياع لوظيفة الجين الزائف GULO, وخمنوا ماذا ؟؟؟؟
المفتاح لهذه الطفرة كان ضياع جزء من الاكسون الثامن هذا الجزء يطابق الجزء المفقود من الاكزون الثامن للرئيسات .بالإضافة الى انه هنالك نقل اطاري للانترون الثامن ادى الى خلل في تشفير الاكزونات 9 – 12 وهذا يعكس خسارة مشابهة جدا في هذه المنطقة للرئيسيات.
.هذه المفاتيح المتشابهة بصورة واضحة لم تنتج من سلف مشترك حسب فرضية التطور لأنه ليس هناك قرابة نسبية فى ذلك الجين وعليه يمكن التأكيد ان العديد من الطفرات لمنطقة GULO هي بالفعل نتيجة عدم استقرار جيني والذي جعلها عرضة لطفرات مختلفة بالأخص في الانواع المتشابهة .





لذلك كان التفسير الوحيد لتلك التطابقات الطفرية والتى لا يمكن ان تكون ناتجة عن اصل مشترك بين الانسان وخنازير غينيا هى تمثيل تلك المنطقه بنقطه طفرية ساخنة غير مستقره ينتج عنها طفرات متماثلة وهو التفسير الاقرب للصواب اللذى تدعمه المشاهدات والأبحاث.
لكن وبالعناد التطورى العقدى المعهود التطوريون لا زالوا يقولون ان التشابهه بين الرئيسيات (الانسان والقردة ) لازال اقرب عنه من تلك النقاط الساخنة التى لوحظت متشابهه بين الإنسان وخنازير غينيا لذلك وبغض النظر عن النقاط الساخنة فانه لا يزال الانسان والقردة اقرب الى بعضهما من منهما الى الجرذ/ خنزير غينيا .
لكن القائلين بذلك لم يراعوا شيء هام لا يمكن التغاضى عنه وهو المعدل الزمنى للتطفر حيث انه معدل الطفرات مرتبط مع المعدل العام لزمن الجيل.
تلك الكائنات التي لديها زمن جيل اقل لديها معدل طفرات اعلى خلال نفس الفترة المجردة من الزمن مثلا 100 سنة .لذلك فانه من المتوقع ان الكائنات بزمن جيل اطول نسبيا تتمتع بفروق تطورية قليلة مقارنة مع الكائنات الاقصر عمرا كالجرذان وخنزير غينيا.
ومع تلك الملاحظات التى اظهرت تتلك الخسائر الطفرية المشتركه فان التفسير الاقرب للحقيقة هو ان طفرات الجين الزائف GULO نتجت من عدم الاستقرار الجيني المتشابه المشترك بين بعض الكائنات (كالإنسان والقردة )
وإلا فكيف يفسر التطوريون ذلك التشابهه بين البشر وخنازير غينيا فى طفرات حذف كبيره فى تلك الاكسونات ؟
http://sciencelinks.jp/j-east/article/200324/000020032403A0784254.php

http://link.springer.com/article/10.1007%2Fs00335-003-2324-6




أمثلة وشواهد اخرى مشابهه للطفرات المعتمده على النقاط الساخنة بالمناطق الجينية غير المستقرة

ما تم ملاحظته من اشتراك الانسان والأغنام بكودون وقف واحد على احدى الجينات الزائفة دون وجود أصل تطوري مشترك.بحسب تفسير التطوريين لانعدام اى قرابة تطوريه لتفسير حدوث ذلك
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1134321/?tool=pubmed

ورقة أخرى نشرت بمجلة البيولوجيا الجزئية والتطور عام 2002 توضح اشتراك اخطاء وأعطال بجينة زائفة اخرى بالقردة العليا التى يستلزم حدوثها منفصلة فى كل نوع على حدى
http://www.goutpal.com/wp-content/uploads/2010/07/uric-acid-evolution.pdf

كما انه مشاهد بالطبيعة وتكرارا العديد من الطفرات الجينية والتي تنتج خسارة وظيفية معروف وتصيب نفس المواضع الجينية بنفس الاسلوب بعيدا عن مسالة السلف المشترك والتى تمثل مثال عملى واضح
مثال مرض اكوندروبلاشيا (نقص الغضاريف ) يحصل نتيجة طفرة تلقائية في الانسان بنسبة 85 % من الحالات .في الانسان يحصل المرض نتيجة طفرة في الجين FGFR2
ملاحظة مهمة في هذا الجين هو ان الطفرات تحصل في منطقتين هما (755 C-> G-CGC و755-757> TCT ) بصورة مستقلة عن السلف المشترك
ومثال طفرة.الساق القصيرة للكلب الالماني حصلت بطفرات مشابهة ايضا من الطفرات المشاهدة
وفي عام 2001، اكتشف فريق من علماء الوراثة الجزيئية اثنين من"النقاط الساخنة" حيث نفس العناصر النووية القصيرة المتخللة (سينس) تم إدخالها في الجينوم بشكل مستقل:
وقد استخدمت الترانسبوزونات العكسية للفقاريات على نطاق واسع فى الدراسات الجينية والشكلية والتطور الجزيئي.للحصول على معلومات من خلال دراسة ادخالات معينة في تسلسل الحمض النووي إما من خلال مقارنة الاختلافات فى التسلسلات لهذه الادخالات التي تراكمت على مر الزمن من خلال مقارنتها مع نسخ مناظرة لهذه العناصر المحددة او من خلال تحديد وجود او غياب هذه العناصر في موقع معين.واعتبر وجود نسخ متماثلة بين الانواع دلاله على النشوء والتطور حيث ان نسبة احتمال وجود اكثر من ادخال يتم بصورة مستقلة في مكان واحد هي صفر.
الدراسة أتت بنتائج تغير تلك النظره حيث تم تحديد نقطتين ساخنتين لإدخال العناصر النووية المنتشرة القصيرة SINE في داخل منطقة myes-9 وفي كل منطقة ساخنة وجد اثنان من ادخالات العناصر النووية المنتشرة القصيرة في مواقع متطابقة . هذه النتائج كان لها انعكاس كبير على تحليل نشوء التطور بالاستناد الى العناصر النووية ( SINE ) حيث وضعت ثغره قاتله فى اعتبار تلك الادخالات المتماثلة دليلا تطوريا باشتراك السلف القديم وشككت كليا باعتبار المقارنات الجينية المماثله واعتبار دلالتها التطورية

مثال آخر :

دراسة مثيرة للاهتمام نشرت من قبل بول وآخرون، عن خط الأنساب المضاعف للفيروس الملتهم للبكتيريا   (
phiX174  )

. وقعت العديد من الطفرات في كل جينوم خلال الانتشار . حيث انه عبر تسعة أنساب منفصلة وقع 119 تبديل مستقل في 68 موقع للنوكليوتيدات. ما يثير الاهتمام هنا هو أن أكثر من نصف هذه التبديلات في ال1/3 من هذه المواقع كانت متطابقة في الأنساب المختلفة.
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1692893/

الطبيعة المتقاربة للطفرات الجزيئية التى لا تعتمد على نسب تطورى كما لاحظنا بالنماذج المشاهده بالكثير من الأمثلة ستتداخل مع أي شكل من اشكال رسم شجرة العلاقة بين الانواع يعتد بها لرسم العلاقات التطورية.وتجعل منهجية التشابهه الجينى كدلاله تطوريه غير صالحه من اساسها فى ظل حصر تلك المناطق الشاسعة من التماثلات الطفرية بالمناطق الساخنة و غير المستقرة و هذه النتائج يمكن ان تقوض علم الاحياء التطورية بأكمله كما هو متعارف عليه اليوم الان اصبح الافتراض الشائع بأن الطفرات المتقاربة على المستوى الجزيئي نادرة ونتيجة لفرص عشوائية عاريا من الصحة كمفهوم علمي .
نتائج مماثلة تم الكشف عنها في الآونة الأخيرة من قبل كويفاس وآخرون. في عام 2002 نشر مقالة في مجلة علم الوراثة. Genetics
. في هذه الدراسة لاحظ العلماء التقارب في 12 موضع مختلف في الأنساب المستقلة لأحد الفيروسات .والمفاجئة كانت باكتشاف أن التقارب حدث ليس فقط داخل المواضع غير ألمترادفة ولكن في مواضع مترادفة ومناطق داخل الجين intergenetic كذلك 
(كان يعتقد عادة أنها محايدة انتقائيا ) كما لاحظ القائمون على البحث أن هذه الظاهرة لا تقتصر على المختبر ولكن أيضا على تم ملاحظتها على نطاق واسع نسبيا في فيروس HIV-1 استنساخ الفيروس في البشر وفي سلالات معزولة (SHIV) من قرود المكاك والشامبنزي ، والبشر.
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1462289/pdf/12399369.pdf

وفي طبعة عام 2005 من مجلة Genetica:
الدليل الاكثر وضوحا على التكيف الجيني الموازي يأتي من التجارب التي تنطوي على انتقاء اصطناعي يتضمن مجموعة مزارع ميكروبيه 
http://link.springer.com/article/10.1007%2Fs10709-003-2738-9
وفقا لوود وآخرون، فان الطفرات المتوازية "متكررة" في "كل المستويات التصنيفية، ,وليس لميكروبات".و هذا امر مثير جدا للاهتمام وله آثار خطيرة جدا عندما يتعلق الأمر بتحديد علاقات النشوء والتطور بين الانواع المتقاربة جينيا التى تجعل تلك الشجره الجينية لا معنى لها كدلاله تطوريه من اساسه فى ظل تلك المعطيات 
و بدلا من ذلك،يكون التفسير الاكثر منطقيه هو ان أوجه التشابه هى انعكاس لأوجه التشابه والاختلاف الوظيفية فى الانواع منها انعكاسا صحيحا لعلاقات تطورية .

توضيح اخير ..ماهى النقاط الساخنة ؟

بالعودة إلى النقاط الساخنة الطفرية،نتساءل ما الذي يجعل تلك النقاط الساخنة "ساخنة"؟
لعل الجواب يكمن في الطبيعة الكيميائية للمنطقة الساخنة. و نوع الروابط الجزيئية، واستقرارها، أو عدم استقرارها، أو غيرها من التفاعلات الجزيئية تصلح لمفاتيح معينة لأزاوج النوكليوتيدات، وتغيرات بيئية معينة معطاة بصورة خاصة 
. لا أحد يعرف على وجه اليقين حقيقتها ولا يملك إلا أن يقول إن النقاط الساخنة الطفرية موجودة بالفعل.
لذلك من البديهى اعتبار ان الجينات المتشابهة تعمل بطرق مشابهة، وهذا يشمل وجود مماثلة طفرية "النقاط الساخنة أو" أخطاء مشتركة. " 
وتبقى الحقيقة فى وجود تلك المشاهدات للنقاط الساخنة المتماثلة الغير معتمده على قرابة نسبيه لتضع التطورين فى مـأزق حقيقى بخصوص اعتماد الشجره الجينية كسجل للأنساب فى ظل تداخل غير نسبى تطوريا مشاهد بكثرة ويفرض نفسه على المشهد الان وببساطه يجعل تلك الشجره غير صالحه بالمرة كدلاله تطورية

حصر المصادر :


http://sciencelinks.jp/j-east/article/200324/000020032403A0784254.php

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1134321/?tool=pubmed

http://www.goutpal.com/wp-content/uploads/2010/07/uric-acid-evolution.pdf

http://link.springer.com/article/10.1007%2Fs10709-003-2738-9

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1462289/pdf/12399369.pdf

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1692893/

http://www.genetics.org/content/158/2/769.abstract?related-urls=y


http://www.detectingdesign.com/pseudogenes.html

الجينات الزائفه دليل زائف على التطور ( Pseudogenes )



الجينات الزائفه دليل زائف على التطور ( Pseudogenes )









 الجينات الزائفة   Pseudogenes :-

 هو مصطلح اطلق على تسلسلات من الماده الوراثيه التي تشبه جينات  اخرى وظيفية  و الاعتقاد السائد انها لا تقوم باى غرض 

وظيفى معروف و مجرد بقايا وركام لأجزاء جينية غير قادرة على أداء وظيفتها بسبب أضرار طفريه مميتة أصابت بنيتها واعتبارها
 مجرد نسخ مصابة بأذى لجينات وظيفيه عاملة،

استخدم انصار التطور الجينات الزائفه كمدلول لركام او حطام  لجينات حيه وظيفيه كدليل تطورى واعتبر من اقوى دلائل التطور
والسلف المشترك باعتبارها بقايا لجينات تلفت منذ زمن بعيد واستخدمت تلك الجينات الزائفه كأحافير جينية وراثيه .وتم  تفسير

 اشتراك تلك الجينات الزائفه بين انواع الاحياء المختلفه كدليل حتمى على اشتراك السلف والنسب التطورى حيث تم توارثها من 

اسلاف مشتركه وذلك باعتبار ان تلك الاخطاء لا يمكن ان تحدث بطريق الصدفه بنفس المناطق الجينيه مع كونها ركام وبقايا غير 

نافعه ولا معنى لخلقها بدون وظيفه
.
ومن اشهر الامثله التى يكررها انصار التطور كدلاله حتميه على اشتراك البشر والقرده العليا فى سلف قديم هى الجينه 

L-gulonolactone oxidase )GULO ) المسؤله عن ترميز انزيم  هو العنصر الأخير في السبيل الكيميائي الحيوي لتركيب 
  
الفيتامين C. 

واعتمدوا كونها معطله فى الانسان والشامبنزى دلاله على سلف مشترك






.لكن ....

ماذا لو كانت هذه الجينات غير زائفه وليست مجرد ركام وتؤدى وظائف حيويه وتنظيميه هامه ؟....
....................................................
بالطبع لن يكون لاستدلال التطوريون بها اى معنى حيث ان اثبات وظيفتها يدحض تلك الحجه ويبرر وجودها بكيانات الكائنات


الحيه ولن تعود  تلك الحفريات الوراثيه المتناثره داخل اجسادنا .

تتوالى الدراسات والابحاث التى تؤكد تلك الحقيقه منذ بداية القرن حول وظيفة الجينات الخادعة ودورها في تنظيم فاعلية الجينات


الوظيفية..... ففي السنوات الأخيرة، توصل علماء البيولوجيا الجزيئية إلى إدراك أن كثيرا من الجينات في الكائنات الحية العليا لا تكود 

نتاجا پروتينيا نهائيا، بل عوضا عن ذلك تعمل نسخ الرنا الخاصة بهذه الجينات على ضبط فاعلية جينات أخرى. وبإمكان هذه 


الجزيئات المنظمة من الرنا .(regulatory RNA molecules ).أن تُفَعِّل أو تكبت على نحو متباين جينة أخرى، أو أنها تتدخل في 


ترجمة نسخة الرنا المرسال لتلك الجينة إلى پروتين وظيفي ......ففى عام 1999 كانت نتائج لدراسه من قبل مجموعة. <M.أوشيا> 


[البحثية من جامعة سوسكس بإنكلترا]؛ إذ أوجد الباحثون في عصبونات حلزون البركة الشائع..(common pond snail).. أن كلا 


من الجينة لسينثاز أكسيد الآزوت ..(nitricoxide synthase (NOS ..وقريبتها الجينة الزائفه (كما كان يعتقد) تنتسخان إلى رنا، 


ولكن نسخة الرنا للجينة الخادعة .NOS .تثبط إنتاج الپروتين من قبل نسخة الجينة السوية NOS.....

دراسات موسعه عن الدور التنظيمى الحيوى فى عام 2002 وعام 2003



http://www.sciencedaily.com/releases/2002/08/020830072103.htm

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/14616058


دراسه اخرى في عام 2003.، بواسطة <S.هيروتسون> [من كلية طب سيتاما في اليابان] حيث تتبع أثر التشوهات في مجموعة من 


صغار فئران التجارب في ما يتعلق بتبدل جينة خادعة


.وتوصل لان سبب تلك التشوهات هو إبطال فاعلية جينة منظمة مهمة تعرف بماكورين Makorin. 


.
لكن <هيروتسون> لم يمس الجينة الاصليه بشيء، بل عطل مصادفة الجينة الخادعة لتلك الجينه الاصليه والتى اطلق عليها 


Makorin1-p1.. ، وهذا أثَّر في وظيفة نظيرتها الجينة ماكورين


http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/12721631

http://www.nature.com/nature/journal/v423/n6935/full/nature01535.html

لكن الامر اللذى قلب موازين التعريف للجينات الكاذبه هى دراسات اثبتت ان تلك الجينات جينات كامنه تنشط وتقوم بوظائفها حين 


تواتيها ظروف بيئيه مختلفه كما اوضحت احدى الدراسات على الخميره حيث يتم إعادة تفعيل جينات خادعة لپروتينات خلوية السطح 


معينة وذلك عندما يُجابه الكائن الحي ببيئة جديدة

دراسات حديثه ايضا تحدد بدقه وظائف بعض الجينات الكاذبه وتاثيرها بالتوازن الذي يؤثر على مستويات التعبير الجينى كالجين 


PTENP1 وتاثيره المباشر على ظهور بعض الامراض ك..Bannayan-Zonanal ..وغيرها من الامراض

http://www.wired.com/wiredscience/2010/06/expanding-genome

دراسات واوارق بحثيه متعدده للامثله لا للحصر توضح الدور الحيوى البالغ الاهميه للجينات الزائفه

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC2981145/

http://www.nature.com/nature/journal/v453/n7194/full/nature06904.html

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3206313/

الابحاث تتوالى تباعا لتحطم امالا لانصار التطور وتهدم قلعه رمليه اخرى حول الجينات الزائفه  التى اسموها الحفريات الجينيه الداله 


على الاسلاف المشتركه


وكان الدليل الوحيد هو الجهل بمعرفة وظيفتها


الأحد، 24 فبراير 2013

خرافة الاعضاء الاثريه الضامرة كدلالة على التطور Vestigial Organs






خرافة الاعضاء الاثريه الضامرة كدلالة على التطور  

Vestigial Organs


    



جائتنا اسئلة واستفسارات من اصدقاء الصفحة بشان تلك المسألة .ورغم انه تم الرد كثيرا على تلك الحجة الواهيه حول وجود بقايا اعضاء اثرية  بلا وظيفة بجسد الانسان والتي لازال يرددها  انصار التطور باصرار غير مبرر علميا او حتى منطقيا.

تقول الداروينية:
"انه عبرالوقت لعب التطور دورا فى التخلص من  العديد من الوظائف والاعضاء غير المفيده فى جسم الإنسان وبقيت بعض الاعضاء كبقايا اثرية تدل على سلفها التطوري الاصلي ودللوا على تلك الحجة بالقول بأن تلك الاعضاء  بلا وظيفة وكانت حجة التطوريين الوحيدة هي عدم القدرة على تحديد وظيفة لتلك الاعضاء وعليه اجزموا يقينا انها بلا وظيفة بلسان حال : 

"انا لا ارى ما خلف الباب ...اذن لا يوجد شئ خلفه !!!"

أسس التطورون دليلهم هذا على  افتراض غير علمي تماما يستند كليا على منطق المعرفه غير الكافيه بوظيفة الاعضاء أي انها حجة متوهمة بامتياز  
فمنطق بناء نتائج  على الجهل والثغرات المعرفية الذي تبنته الداروينية كمنهجية في تلك المسألة هو فى حد ذاته أكبر دليل على بطلان ادعائهم الهزيل وكان يكفى اكتشاف وظيفة عضو واحد من قائمتهم التى عددوا بها العشرات من تلك الاعضاء الاثرية المتوهمة لإبطال تلك الحجة تماما واثبات ان عدم معرفة وظيفة عضو ما, 
فى وقت من الاوقات لا يعنى انها غير موجوده حيث تم اثبات وظيفته فى وقت لاحق
ورغم بطلان منطق الاستدلال من اساسه وعدم صلاحيته كدليل على التطور  الا اننا سنقدم بعض الامثله من  تلك القائمه التى لازال يذكرها التطوريون حتى يومنا هذا ونلقى عليها نظره عن كثب.


سقوط الخرافة:
عدد العالم التطوري, Robert Wiedersheim  فى عام 1893 فى كتابه علم التشريح التطوري اكثر من 86 عضوا اثريا  بجسد الانسان يتواجد فى حالة ضمور غير وظيفي وهو بذلك يعتبر من بقايا وآثار أعضاء أصلية توارثت من اسلاف قديمة  وفتح السباق 
حول تعديد اكثر لأعضاء أثرية من الاسلاف المزعومة حتى وصلت الى 180 عضو أثري كما قال عالم الحيوان هوراشيو نيومان والتى تجعل من الانسان متحفا متحركا للآثار على حد تعبيره...
http://en.wikipedia.org/wiki/Robert_Wiedersheim

لكن  فى وقت لاحق تهاوت هذه القائمة المتوهمة وتقلص عددها تباعا حتى وصل الى الصفر باكتشاف وظائف تلك الاعضاء الحيوية الهامة .
ومن المثير للدهشه أننا حين نطالع القائمة السابقة نري ارفاقه للغدة الصنوبرية ،و الغدة الصعترية ، و الغدة النخامية واعتبارها بلا فائدة حتى تم اكتشاف الهرمونات وعلم دور الغدة الصنوبرية في تنظيم إيقاع الساعة البيولوجية ودور الغدة الصعترية في جهاز المناعة ودور الغدة النخامية و تحت المهاد فى تنظيم  هرمونات كثيرة ومتنوعة بالاضافة الى بقية الاعضاء المذكورة  والتى رغم سقوطها  سقوطا قطعيا بالكشوف العلميه المتتالية الا اننا لازلنا نصدم بقوائم التطوريين التى تتكلم عن دلالات التطور من الاعضاء الاثرية غير الوظيفية ولذلك سنقوم باختصار بتناول بقايا قائمتهم المطروحة

1- الزائدة الدودية Appendix



داروين وتبعه التطوريون  يفترضون إنها بقايا تطورية ضامرة عن عضو أصلي كبير تواجد باسلافنا البعيدة حيث كانت تساعدهم على هضم السليليوز واصبحت بلا فائدة بعد تغير نظام الانسان الغذائي ولذلك يتم ازالتها حين تصاب .

والعجيب انه والى الآن لازال التطوريون يرددون ذلك الادعاء الهزيل رغم
اكتشاف العديد من الوظائف الحيوية  لها فمنذ العام 1997تم تأكيد دورها  كجهاز مناعي بمثابة الجهاز الليمفاوي للبالغين  ودورها بالغ الأهمية فى طور النمو الجنيني حيث تم التعرف خلالها على خلايا Endocrine فى عمر الاسبوع الحادى عشر من عمر الاجنة كما اوضح لورين مارتن G.، أستاذ علم وظائف الأعضاء في جامعة ولاية أوكلاهوما ،(1)
وتوالت الابحاث التي  تؤكد على هذا الدور الهام للزائدة الدودية فى تصنيع الهرموناتخلال الطور الجنيني , بالاضافة لدورها المناعي وتوليد الاجسام المضادة  وكونها "منزل آمن" للبكتيريا المتعايشة،والنافعه  وتقديم الدعم لنموها ، وتسهيل إعادة التلقيح من القولون في حال تم تطهير محتويات الأمعاء بعد التعرض لمسببات المرض.(2)
وفى الاونة الاخيرة نشرت الساينتيفك اميريكان  يناير 2012 مقالة  تتعلق باهمية الزائدة الدودية المحورية للانسان نشرت تحت عنوان:
Your Appendix Could Save Your Life   
((زائدتك الدودية  قد تنقذ حياتك ))(3)
وفيها يقول دكتور  بيل باركر ان البكتريا التى تؤيها الزائدة الدودية تتصدى لاي هجوم بكتيري آخر قد يكون مهلكا للمضيف مثل الكوليرا وغيرها.

ونفيا لمنطق التطوريين الهزلي باعتقاد أن ازالتها لا تؤدي الى أذى للمصاب وهو خطأ منطقي آخر حيث يصنف مقدار الأذى فى تصورهم  بموت المصاب  اظهرت الدراسات السريرية فى مستشفى جامعة وينثروب ان الافراد الذين تم ازالتها منهم اكثر عرضة
للاصابة بهجوم بكتيري من انواع مرضية  (3)(4)
يقول وليام باركر،الباحث  في علم المناعة في المركز الطبي بجامعة ديوك في دورهام بولاية نورث كارولاينا فى مقالة لايف ساينس تعقيبا على اصرار التطوريين على ترديد ذلك الادعاء:
        “Maybe it's time to correct the textbooks,” said researcher William Parker, an immunologist at Duke University Medical Center in Durham, NC “Many biology texts today still refer to the appendix as a 'vestigial organ.” 

((ربما حان الوقت لتصحيح الكتب المدرسية  اليوم العديد من النصوص البيولوجيه لا تزال تشير إلى الزائده الدوديه  باسم ' عضو اثرى ))".
(5)
المصادر :
1-
http://www.scientificamerican.com/article.cfm?id=what-is-the-function-of-t

2-

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15228837
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/17936308
http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/21370495
http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S002251930700416X

3-
http://blogs.scientificamerican.com/guest-blog/2012/01/02/your-appendix-could-save-your-life/

4-

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3279496/

5_

http://www.livescience.com/10571-appendix-fact-promising.html


2- الثنية الهلالية بعين الإنسان  plica semilunaris


هى غشاء رقيق شفاف يوجد فى الجزء الداخلى من جانب العين البشرية

تدعي الداروينية أنه بقايا أثرية ضامرمن الجفن الثالث أو الجفن الرامش nictitating membrane  فى الحيوانات ولا توجد له فائدة للبشر .

ماهو  الغشاء الرامش وماهي  وظيفته ؟
 هو جفن ثالث شفاف يوجد في بعض الحيوانات لحماية وترطيب العين مع الحفاظ على وضوح الرؤية. بعض الزواحف والطيور، وأسماك القرش لديها غشاء راف كامل.
 وفي بعض الثدييات، مثل 
الجمال، والدببة القطبية وخلافا للجفون العليا والسفلى، فإن الغشاء الراف يتحرك أفقيا عبر مقلة العين.
و في بعض الحيوانات الغواصة مثل 
القنادس وخراف البحر، يتحرك الغشاء الراف لحماية العين تحت الماء. بينما في حيوانات غواصة أخرى مثل أسود البحريعمل الغشاء الراف على البر لإزالة الرمال و غيرها من الحطام. في الطيور الجارحة، يعمل على حماية عيون الوالدين من صغارهم أثناء  إطعامهم. وفي الدببة القطبية يحمي العيون من عمى الثلج. في أسماك القرش يحمي عيونها عندما تهاجم الفرائس.






 مما سبق يتضح لنا بجلاء أن ذلك العضو لا يرتبط  بعلاقة  قرابة بين الكائنات الحية حيث يتواجد فى أنواع محددة حسب الحاجة اليه فتارة نجده فى الاسماك وتارة فى حيوانات الصحراء وتارة فى الطيور وتتجلي لنا حكمة الله البالغة فى تيسيره سبل الحماية لمخلوقاته.

دلائل الوظيفة :من المستغرب فى نهج الداروينية القول بأثرية عضو وإفتراض ضموره عن عضو أخر  لمجرد أنه صغيرعن نظيره فى نوع أخر ولاندرى أي منطق علمي يمكن أن يقرر ذلك والواضح الجلي أن كل عضو خلق  ليؤدي وظيفته على اكمل وجه.
فالثنية الهلالية بالإنسانعضو حيوي بالغ الاهمية فى العين وليست عضو ضامر بلا فائدة كما تدعي الداروينية ، فهي تعمل خلال حركة العين بالحفاظ على  ترطيبها وتسييل الدموع بانتظام داخل منظومة متكاملة  وأي خلل باحد أركانها يفقد ذلك التنظيم ويؤدى الى أعطاب وخيمة .

The relationship between the plica semilunaris and caruncle and the bulbar conjunctiva, eyelids, and lacrimal 

puncta is important in several ways. Any change in these structures due to scarring or other fibrous changes 

could mechanically limit rotation of the globe. In addition, keratinization, hypertrophy, or retraction of the 

caruncle may interfere with mucus and foreign body excretion, resulting in dysfunction of the lacrimal 

drainage system

انظر المصادر:

http://www.oculist.net/downaton502/prof/ebook/duanes/pages/v8/v8c002.html
http://books.google.com.eg/books?id=8T4aIZnWBkAC&lpg=PP1&pg=PA82&redir_esc=y#v=onepage&q&f=false




3_العصعص  Coccyx 



العصص هو عظام اسفل العمود الفقرى ونهايته المكون من اندماج الفقرات السفلية الأربع من العمود الفقري.تدعي الداروينية :أنه عبارة عن بقايا أثريه ضامره لزيل إمتلكه اسلاف البشرمنذ أمد بعيد  للتأرجح على جذوع الاشجار حين كانوا يسكوننها , ثم ضمر بعدما اصبح بلا فائده  والدليل على ذلك أنه يمكن للإنسان العيش اذا ما تم استئصاله .

تفكيك الخرافة :

نظرا لأن المراجع الطبيه تقرر وجود وظائف للعصعص وانه ليس الا نهايه حتميه للعمود الفقرى ، قال التطوريون إنه لا يزال لديه بعض الوظائف الثانويه
ولكن خلافا لهذا الادعاء نجد أن  العصعص جزء حيوى يعمل بكامل طاقته لنظام الأربطة والعظام والعضلات في الحوض، والتي تحمي وتدعم أجهزة الحوض البالغة الاهميه لاستقامة المشى ، ويوفر نقطة مرسى مستقرة للاربطة والعضلات
ويشكل جزءا من نظام العضلات والعظام المتكاملة التي تدعم وتحمي أعضاء الجسم، وتمكننا من التحرك.
ولذلك فإن العصعص يعمل  بمثابة هيكل الدعم للعضلات  وامتصاص الصدمات عند الجلوس وحماية ملحقات العمود الفقرى وربط الاوتار والأربطة، والعضلات،  حيث يلحق مجموعة من العضلات الهامة لوظائف قاع الحوض .فيقوم بتثبيت الأربطة الأمامية والخلفية العجزية العصعصية وهي امتداد للأربطة الطوليه الأماميه والخلفيه والتي تمتد على طول العمود الفقري بأكمله. بالإضافة إلى ذلك، الأربطة الجانبية العجزية العصعصية وبعض من ألياف الأربطة العجزية الشوكية والعجزية الحدبية.

و السطح  الخلفي [من العصعص]يدعم ويثبت  للعضلة الألوية الكبيرة والعضلات العاصرة المسؤولة عن تنظيم عملية الاخراج  والولادة.








http://www.coccygectomy.org/2010/05/what-is-a-coccyx-and-what-does-it-do/


4- حلمات الثدى فى الرجال 

حجه اخرى تبعث على الضحك من فرط سذاجتها  وهى ان كانت اثداء الرجال بلا فائده فلما هى لا زالت بجسده ؟

الجواب:

اذن التطوريون يعتبرون انها صفه اثريه موروثه  وعليه من حقنا ان نسألهم,

هل تطور الذكور من الاناث وبقيت هذه اعضاءا اثريه ؟

ام كان اسلاف الذكور فى ماضى الثدييات السحيق يرضعون الصغارو يمتلكون اثداء أنثوية كاملة  ثم تنازلوا كلية عن تلك المهمه للاناث وبقيت تلك الاثداء اعضاء اثريه بلا وظيفه ؟

بالطبع هو مجرد سؤال ساخر يبين مدى سخافة الادعاء التطورى وسذاجته  ولذلك نقول ان وجود اثداء الرجال ليس لها بالاساس ادنى علاقه بأى تأريخ تطورى ويستحيل على التطوريين ادراجه تحت اى منطق.

ولكن بعكس ذلك ومن المعروف ان لها دورا هاما فى التحفيز الجنسى وملاحظة هذا التكتل العصبى الوافر  بتلك المنطقه يوحى بوظيفه هامه فضلا عن الشكل الجمالي السوي.

لكن الاشكال الاكبر هو جهل اصحاب الحجه باطوار النمو الجنينى حيث تتماثل الأجنة للجنسين  فى الاطوار الجنينيه الاولى حيث تنمو الحلمات بعدها  يتم التمايز الجنسي.

للاستزاده حول ذلك اقرء المقال التالى مدعوما بالمصادر :


مصادر
http://www.abc.net.au/tv/canwehelp/txt/s2735665.htm

http://menshealth.about.com/od/conditions/a/Nipples_Men.htm


http://www.abc.net.au/science/kelvin/k2/homework/niperect.htm


5-     Vomeronasal_organ
  جهاز جاكبسون / Jacobson’s Organ



هو عضو متواجد داخل الانف كجهاز شمى من نوع خاص حيث يلعب دورا فى التقات انواع من الروائح الجنسيه التى تسمى فرمونات ويشير التطوريون انه عضو اثرى بالانسان وغير وظيفى بسبب اختلاف بنيته عن تلك الموجوده بالكثير من الثدييات وبسبب عدم وضوح فسيولوجيته كما هى ظاهره فى الحيوانات الاخرى
ولكن بالاضافه الى الدراسات التى تشير الى وجود دور تنموى بالاجنه البشريه له,, اتت العديد من الدراسات والمتابعات التى تؤكد وجود وظائف للبالغين وحدوث استجابه لمؤثرات خارجيه وحث نشاط هرمونى واستجابه متباينه بين ذكور واناث البشر مما يدل على دوره فى حث النشاط الجنسى باليه شبيهه بالفرمونات .
الادله التنموية، والأدلة التشريحية والوظيفية اتت لتؤكد ان الجهاز الميكعي بالانسان (VNO) له خصائص جهاز حسي كيميائي.و النتائج الحالية تسهم بأدلة إضافية تدعم وظائف VNO بالانسان وتداعياتها في الوظائف اللاإرادية والنفسية الفسيولوجيه ، وكذلك في إفرازات الغدد الصماء العصبية.
حيث اثبتت الابحاث تفرد الانسان فى تركيب وفسيولوجيه ذلك العضو ودوره فى حث الجهاز العصبي اللاإرادي، أو الإفراج عن هرمون الجونادوتروبين من الغدة النخامية. ويشير مونتي-L بلوخ ، جينينغز وايت القائمين على دراسة  بقسم الطب النفسي، كلية 

الطب، جامعة ولاية الولايات المتحدة الأمريكية.الى تلك النتائج بالقول:

((هذه النتائج الجديده تقدم معلومات داعمه لنظام وظيفى فى عضو جاكسبون  للبشر البالغين ..

These findings present new information supportive of a functional vomeronasal system in adult humans ))
المصادر   http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/9929629





انتهى الجزء الاول من وهم الاعضاء الاثريه وتليه اجزاء متتاليه باذن الله تعالى 
  


 اللاستزادة: