السبت، 30 مارس 2013

الوحوش الجرابية تهدم دلالات التطور المورفولوجية


الوحوش الجرابية تهدم دلالات التطور المورفولوجية

يفترض انصار التطور ان الكائنات الحية الموجودة على الارض منحدرة من سلف وجد مشترك و تم الاستدلال على ذلك بأنه للكائنات الحية توزيعات جغرافية لا يمكن عزوها للتكيف المحلي. وتنوع الحياة ليس بتشكيلة من الكائنات الفريدة كلياً، وإنما من كائنات بينها تشابهات مورفولوجية (بنيوية ).

ومن ثم تم  تصنيف الكائنات الحية في تراتب من تلك  المجموعات المتداخلة بالاستناد إلى هذه التشابهات فيما يعرف بشجرة القرابة التطورية واستخدم التطوريون دلالات التشريح المقارن لمجموعات من الحيوانات تظهر خصائص بنيوية وهيكلية متقاربة لتأكيد علاقات القرابة السلفية بينها باعتبار التشابه المورفولوجي ( homological ) من اقوى دلائل التطور لتأكيد السلف المشترك والتى  اعتمدها  داروين لبناء نظريتة .ومن  ثم حاولت الداروينية الحديثة مساندتها بالادلة الجزيئية فيما بعد باكتشاف علم المورثات والجينات  بربط النمط الجينى بالنمط الهيكلى الشكلى اللذى بنيت على اساسه شجرة القرابه التطوريه باعتبار حقيقه علميه معروفه عن ترجمة المورثات الشكليه بمحتوى  جينى . 

 التدرج بالتشابه البنيوى بين الكائنات الحيه هى ظاهره مشاهده احيائيا وتمكننا من تصنيفها وفق درجات التشابه وفق اليات حازمه وقديمه تاريخيا فيما يعرف بعلم  تصنيف الاحياء taxonomy واللذى  تطور بدوره باكتشاف معطيات او انواع جديده

استخدم داروين تلك المشاهدة  لينشئ فرضية السلف المشترك  لكن بقيت  المشاهدات العلميه الواضحه حائلا امام تلك الفرضيه .
 بحسب التطور فانه يدعى حدوث تغيرات طفيفه تدريجيه فى النسل عبر ملايين السنين  انتجت حلقات واشكال حيوانيه تدريجيه توجد بينها اختلافات طفيفه لتعطى انواع اخرى شبيهه لها وتفرعت تلك الشجره بأليه معينه لتعطى شجرة الحياه 
لكن هنا تقف حقيقه مشاهده بدهيه بسيطه  وحاضره بقوه تهدم ذلك الادعاء تماما وهى ان كان التطوريحدث فلما نجد كل الانواع والكائنات الحيه متباينه ومتمايزه ويوجد بينها انقطاعات وفجوات هائله وحدود عازله  !
اين هى تلك التدرجات وملايين الحلقات الوسيطه الحيه  بين الانواع التى تدعم تلك الفرضيه هل يعقل انها انقرضت وماتت تماما ؟ 
كيف يمكن للتطوريين تفسير ذلك الاشكال المباشر  ؟

اليوم  نستكمل بحلقه اخرى من حلقات مسلسل التناقض بشجرة التطور المزعومه  تقدمها لنا الوحوش الجرابيه المثيره  للرهبه و الاعجاب 
 لكن بالبدايه لابد ان نتوقف على بعض المعطيات الهامه فى تناولنا

مبادئ ومعطيات تصنيفيه :-

تنقسم الثدييات وفق التصنيفات البيولوجيه الحديثه الى ثلاث اقسام  رئيسيه هي :
1- ثدييات مشيميه  ( Subclass Eutheria (Placental mammals *

وهى التى  تتميز بوجود المشيمة التي تغذي الجنين داخل الرحم بحيث ينمو الجنين نموا كاملا أثناء الحمل و لذلك تدعى الثدييات المشيمية. 
ويندرج تحتها اغلب الثدييات بتنوعاتها الهائله فيما يزيد عن 5000 نوع مرصود 
*****

2- ثدييات جرابيه  ( Subclass Metatheria (marsupials **

تسمى ايضا الثدييات  الكيسية.  أشهرها، حيوان الكنغر والكوالا وشيطان تسمانيا، تتميز عن بقية الثدييات، بفترة حمل قصيرة، ومن ثم خروج مولود صغير جدا، غير مكتمل النمو، يتحسس طريقه إلى جراب بطني ،فى المنطقة السفلية من البطن ،من داخل

الجراب ،يواصل فترة نموه وتطوره عن طريق ارتشاف الحليب، الذي يسيل من أثداء أمه بمساعدة تقلصات عضلة غددية، 


الثدييات الجرابية،لا يتعدى عدد انواعها 300 نوع  فقط بعكس التنوع الهائل بالثدييات المشيميه يعيش منها 200 نوع في أستراليا
*****

3- ثدييات وحيدة  المسلك   Subclass Prototheria 

 لا يتعدى عددها 6 انواع ومن امثلتها خلد الماء  والقنفد 



  • *****

http://anthro.palomar.edu/animal/animal_5.htm

http://www.youtube.com/watch?v=DZN7L0X5fuM



التأريخ التطورى لإنفصال الثدييات والجرابيات

يوضح لنا تصنيف الثدييات ان المشيميات هى مجموعه منفصله تماما عن الجرابيات ولا تمت لها بصله نظرا للاختلاف الجذرى فى اسلوب التكاثر ويفترض ان الجرابيات والمشيميات قد انفصلت
 عن بعضها البعض منذ من فتره تتراوح
 بين 120_160 مليون عام حسب تقديراتهم المتفاوته ولذلك فان المشيميات بكل انواعها هى اقارب من جد او سلف مشترك منفصل تماما عن الجرابيات التى تنحدر من سلف اخر ومن المفترض ان كل من الجرابيات والمشيميات قد سلكت طريقا تطوريا منفصلا تماما بمعزل عن بعضها البعض منذ اواخر العصر الجوراسى وفجر نشوء الثدييات حيث يعتقد انه وفى ذلك الحين كان الجد الاول للثدييات قارض صغيرشبيه بالجرذ

http://www.popsci.com/science/article/2011-08/jurassic-mammal-fossil-hints-earlier-mammal-marsupial-split

الجرابيات تتحدى التطوريين 


تتحدى الجرابيات رغم ضئالة تنوعها العددى  الاليات المعتمده كدلاله على التطوروتضعها  فى مأزق حقيقى بل وتنفى دلالتها تماما لانها تعطى دلالات عكسيه ومغايره لما هو مفترض
فالمشاهده المباشره تظهر ان انواع كثيره ومختلفه تابعه للقسمين المنفصلين تطوريا منذ فجر ظهور الثدييات على سطح الارض تبدى تماثلا مورفولوجيا قد يقترب من حد التطابق وهذه المشاهده تقرر دون لبس ان التماثل المورفولوجى والتقارب التشريحى ليس له اى دلاله تطوريه مما يؤكد عدم صلاحية استخدامهكبرهان على السلف المشترك 


التوائم المورفولوجية فى الثدييات المشيمية والجرابية 

1- الذئب الرمادى   و الذئب التسمانى

الذئب الرمادى يعيش فى اميريكا الشماليه تابع للثدييات المشيميه  اما الذئب التسمانى فهو تابع للثدييات الجرابيه حيث يحمل اطفاله  فى جيب بطنى مثل الكانجرو ويعيش فى استراليا  وانقرض منذ ما يقارب 70 عام على يد مستعمرى استراليا 
هنا وبذلك الفيديو القديم نرى وبوضوح ذلك الحيوان الجرابى المذهل  يبدو مجرد نوع من الكلبيات او الذئاب  فى الشكل والسلوك .
.هل يوجد ادنى شك فى ذلك ؟

http://www.youtube.com/watch?v=-V-v_SGtnb0



البنيه الهيكليه لشكل الهيكل العظمى تقترب من حد التطابق

من المفترض ان الكلبيات بانواعها المعروفه ومنها الذئاب  قد ظهرت فى ما يقارب  مليون عام حسب سجلات التطور ولكن سيناريو التطورنفسه  يفترض  ان جد الثدييات المشيميه وهى اسلاف الذئب الرمادى قد انفصلت عن الثدييات الجرابيه وهى اسلاف الذئب الجرابى التسمانى في فجر نشوء الثدييات حيث كانت مجرد قوارض صغيره شبيهه بالجرذان كما بينا وفى مده تتراوح بين 120 _160 مليون سنه بحسب تقديرات التطوريين  

هنا يأتى الاشكال الحقيقى 
كيف تطابقت ملايين التطفرات المتراكبه فى كلا النوعين بهذا الشكل المذهل عبر الملايين من السنوات  لتنتج ذئاب متطابقه فى الشكل والتشريح والسلوك رغم تلك الهوه التطوريه والجغرافيه العميقه بينهما ؟
وفقا للتطور فان ذلك الذئب الجرابى اللذى شاهدناه هو اكثر قرابه للكنغر و الكوالا من قرابته للذئب المماثل له فى الشكل والسلوك

 والذئب الامريكى اكثر قرابه للحوت والفيل والارنب والغزال وكل الثدييات المشيميه المعروفه من قرابته لزميله الذئب الجرابى 





2- السنجاب الطائر  flying squirrels  و  السنجاب الجرابى الطائر  Sugar gliders


السنجاب الطائر مشيمى يعيش فى اميريكا الشماليه   والسنجاب الجرابى الطائر جرابى يعيش فى استراليا  وكلا الحيوانين رغم عدم وجود اى علاقه تطوريه وثيقه كما هو مفترض الا انها تظهر تشابها مثير للدهشه بنفس الحجم والشكل والبينيه والتشريح والسلوك اللذى يكاد يكون متطابق كلاهما يمتلك  نفس الية الطيران الشراعى للتنقل بين الاشجار بفرد الزوائد الجلديه الشبيهه بالشراع 

لكن كما اسلفنا فانه وفقا للتطور وكما بالشكل المرفق فان السنجاب الطائر  هو اكثر قرابه للانسان والفيل  والسنجاب الجرابى اكثر قرابه للكانجرو والكوالا


3- الخلد  mole   _ الخلد  الجرابى marsupial mole 




4- lemur _   spotted cuscus مشيمى




5- bobcat _  tamananian tiger cat مشيمى





6-  wombat _  woodchuck مشيمى








7- wolverine _  Tasmanian Devil






التوائم  المتقاربه بين المشيميات والجرابيات


امثله مرصوده بالسجل الحفرى

thylacosmilus  النمر المسيف الجرابى   _   النمر المسيفsmilodon        

اظهرت وحوش ماقبل التاريخ  ايضا تطابقات مذهله تكاد تكون نفسها فى الشكل والتشريح والهيكليه  لكن وفقا لسيناريو التطوريين فان هذين الوحشين لا يمتان لبعضهما بصلة قرابه منذ فجر نشوء الثدييات  تماما كالامثله المذكوره فان النمر الجرابى اقرب تطوريا للجنغر والابوسوم والكوالا وباقى الجرابيات  والنمر المسيف اقرب للفيل والانسان وغيرها من الثدييات المشيميه 





موقف التطوريين من تلك المعضله 


مثلت الاشكالية السابقة تحديا لانصار التطور لا يمكنهم تجاوزها  لانها  تطعن مباشرة فى اصل الاستدلال بالتشابه بين الانواع على السلف المشترك لان ذلك التشابه (المورفولوجى والجزيئيى ) اللذى اعتبرالدليل الاوحد على التطور يعطى دلالة معاكسة تماما كما اظهرت امثله اخرى  تماثلات خارج اطار السلف المشترك ،
لذلك لجأ انصار التطور الى الالتفاف الغير مباشرحول هذه الاشكالية بسلوك المنطق الدائرى والادعاء بان تلك التشابهات التى تتعارض مع قواعد شجرة الانساب المفترضة هى فى الحقيقة غير مرتبطه بسلف تطورى ، اى ان كلا النوعين اللذين اظهرا هذا التماثل قد سلكا طريقيين منفصليين تماما فى التاريخ التطورى  لانتاج نفس الهياكل المتماثله  او نفس التشابه الجزيئى واطلقوا عليها هذه الفرضية  convergent_evolution كواحدة من فرضيات الخروج من المأزق وما تم هنا فى الحقيقة هو اعادة توصيف لمشاهدة  تطعن فى اصل فرضية التطور ولى عنقها بل وكسره لتوافق البراديم او الاطار التطورى اللذى لا يجوز الخروج عليه ،
لكن الخطأ المنهجى فى هذه الفرضية  هو الالتجاء لمغالطة جلية بالمصادرة على المطلوب بجعل المطلوب اثباته (التطور) ومقدماته التى يجب الاستدال بها عليه (التشابه) شيئا واحدا، 
 والمغالطة المنطقيه تحصل حينما يتم افتراض صحة القضية التي يراد البرهنة عليها في المقدمات سواء بشكل صريح أو ضمني وحين يتم الاستدلال بالنتيجه المرجو الوصول اليها كحقيقه اوليه لبناء هذا افتراض


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8
 وبدلا من اعادة الاسقراء الاول على صحة دلالة التشابه بين الكائنات على سلف حتمى مشترك بسبب وجود معطيات اخرى لاتؤيد هذا الاستقراء , توجهوا مباشرة الى بناء فرضية convergent_evolution اعتمادا على الايمان بصحة التطوراللذى تم بنائه على دلالة التشابه الاولية  




لاحظنا بوضوح تجلى للمنطق الدائرى Circular reasoning اللذى لا ذيل له ولا رأس وفيه لا نستطيع التفريق بين المقدمات والنتائج فحين يكون من المفترض ان تتصدر التشابهات طرائق الاستدال على صحة التطور والاشتراك فى سلف مشترك وتقدم  على انها من اكثر دلائل دعم التطور،...  فانه يصبح كافيا جدا لاسقاط هذه الدلاله  رصد تضاربا يناقضها ويؤكد ان التشابه لايدل على سلف مشترك .ولكن بدلا من ذلك  لجأ انصار التطور الى اختراع  فرضية التطور المتقارب convergent_evolution  التى تم بناءها على التسليم بصحة التطور .




لكن حتى هذه الفرضية الدائرية تعارض المنطق  التطورى  لأنها ببساطه تقر بعدم مسئولية السلف المشترك عن التماثلات المورفولوجيه بين تلك الكائنات وما يفترضوه على الجزء نفترضه على الكل ولا يوجد مانع علمى او منطقى على ذلك .

عقبة اخرى تواجه التطوريين وهى مصداقية السجل الحفرى فى الدلاله على الاسلاف المشتركه فى ظل وجود هذه التوائم البعيدة الصله والمتطابقه بنيويا حيث تعتمد سجلات الحفريات على التشابه البنيوى فقط .


لكن العقبه الاسوأ التى تقابل افتراض التطوريين الغير مسئول هو قدرة الطفرات العشوائيه فى التوجه المتقارب لمدى ملايين السنوات فى انواع مختلفه لانتاج نفس الانماط البنيويه وهذا مستحيل بمنطق الاحتمالات الرياضيه وبنفس المنطق المفترض لا يحق للتطوريين تبرير اى تشابهات مورفولوجيه او جزيئيه بالسلف الحتمى المشترك لتلك الانواع المتشابه لان الامثله التى تضرب ذلك الافتراض تعدد بالمئات فى عالمنا الاحيائى المعجز حتى نسبة التوائم بين الجرابيات والمشيميات بالمقارنه بعدد الجرابيات الضئيل اللذى لا يتجاوز 300 نوع يجعل من فرضية احتمالات التطورالمتقارب هذه انتحارا عقليا 

على الهامش

ماذا لو كانت الذئب التسمانى بدون حقيبه بطنيه وكذلك معظم الجرابيات التى تم ذكرها ؟
بالطبع سيتم تصنيفها مباشرة داخل شجرة التطور المزعومه على انها ذات قرابه سلفيه من الدرجه الاولى لشبيهتها من المشيميات  
هنا اشكال 

كيف يمكن للتطوريون معرفة الفرق بين الجرابيات والمشيميات وتصنيفها من خلال الحفريات بعيدا عن تصور التوزيع الجغرافى لها لانه ليس ملزم  وكيف يمكنهم تبعات حقيقة وجود الجرابيات وتخلخلها بالسجل الحفرى المتهاوى الدلاله من اساسه ؟

اشكال بعيد  الصلة :-

كيف يمكن للجرابيات ان تطور نظامها التكاثرى بالحمل والولاده مستحيل الاختزال ؟ 
 يستلزم حدوث تطور نظام الجرابيات التكاثرى مزامنه وتوافق حتمى بين انتقال الجنين من داخل البطن الى الجيب مع تكون ذلك الجيب مع استعداد الغدد اللبنيه لافراز غذاء الصغير الغير مكتمل ولا يوجد فى تلك العمليه ترف لتجربة العشوائيه والانتقاء لان الخلل يعنى الاندثار 


السبت، 23 مارس 2013

دلالة الساعه الجزيئيه على التطور ..مجرد سراب




دلالة الساعه الجزيئيه على التطور ..مجرد سراب 

((  Molecular clock mirages. )) سراب الساعه الجزيئيه
يسود Ayala FJ عالم الاحياء التطوري في جامعة كاليفورنيا  ورقته البحثيه بذلك العنوان 

الساعة الجزيئية ( Molecular clock) هي تقنية تحليل وراثية تعتمد على فرضية أن الطفرات في جينوم الكائنات الحية تحدث في تتابع وبنمط منتظم على الفترات الطويلة من الزمن. وتعتمد بالتالي كطريقة رياضية لتقدير الزمن الذي إنفصل فيه نوعان عن سلفيهما أثناء التاريخ التطوري.
ترجع فرضية الساعة الجزيئية لإميل زوكرلاند (Emile Zuckerkandl) ولينوس پولينڤ (Linus Pauling)، في سنة 1962،بافتراض أن عدد الإختلافات في تسلل الأحماض الأمينية في صبغ الهيموجلوبين (و هو پروتين ينقل الأكسجين في الكريات الحمراء) المنتمية لتحدرات حيوانية مختلفة له علاقة مباشرة بقدم الفترة التي حدث فيها الانفصال عن أسلافها، كما هو مقدر من السجل الأحفوري.

 يقدم مفهوم "فرضية الساعة الجزيئية"فكره مفادها  أن التغيرات الجزيئية تسير بمسارات خطيه مع مرور الوقت..... ولكن تلاحظ ان لكل بروتين عقارب الساعة الخاصة به والتى تسير بشكل مستقل 
و لا يوجد ادنى ترابط خطى بين البروتينات وبين مسار تلك الساعه فضلا عن التزام البروتين الواحد بتلك المسارات التطوريه

((لو سألت اى مختص بالكيمياء الحيويه ( biochemist ) عن ذلك الانزيم الاكثر حيويه فى جميع اشكال الحياه بين الكائنات لقال لك ربما يكون انزيم السيتوكروم سى  cytochrome c oxidase ))

قالها عالم البيولوجيا الجزيئيه  ايرل فريدن من  جامعة ولاية فلوريدا.باميريكا 
http://academic.research.microsoft.com/Author/27724710/edward-h-frieden

السيتوكروم سى cytochrome c oxidase هو انزيم  يتواجد فى كل انواع الاحياء داخل المملكه الحيوانيه بدءا من الكائنات وحيدة الخليه  
ذلك الانزيم (البروتين ) الهام والحيوي يتكون هيكله الاساسى من 100 حمض امينى فى تركيب بالغ التعقيد 
رسم التطوريون امالا عريضه على تسلسل السيتوكروم سى كدليل جزيئى على التطور منذ منتصف القرن  العشرين بمتابعة التغيرات الطفيفه فى تسلسلات الاحماض الامينيه المكونه لذلك الانزيم المتواجد فى كافة انواع المملكه الحيوانيه ورسم العلاقات التطوريه وشجرة القرابه من خلاله وسرعان ما اصبح مركزا لاهتمام العلماء فى متابعة تلك التغيرات التدريجية والشجريه كما وضع تصورها داروين وانصار التطور 

 في وقت مبكر من تاريخ المتابعه قدم التطوريون السيتوكروم سى كدليل تطورى من خلال وضعهم لبعض المقارنات.كمثال الاختلافات بين الانسان والكلب،كانت بفارق 5٪ فقط مقارنة معفارق  13٪ بين الإنسان والكارب،احد انواع اسماك المياه العذبة. من وجهة نظر تطورية، فإن الأدلة الأولية تتماشى مع مفهوم أن الكلب يجب أن يكون أكثر ارتباطا بالانسان  من الأسماك. 

لكن  مع التقدم التكنولوجي في مجال البيولوجيا الجزيئية ، تراكمت  مكتبة ضخمه من المعطيات بفحص تسلسل الأحماض الأمينية الخاصه بالسيتوكروم سى فى الأنواع المختلفة بدءا من البكتريا حتى الانسان لغرض إعادة تتبع التغيرات الطفيفه  وفق تصور  شجرة القرابه التطورية 
ففي عام 1972،قامت الدكتوره Margaret__Dayhoff   بانشاء شراكه  بحثيه رائدة في هذا المجال بمشاركة كارل ساجان ومجموعه من علماء البيولوجيا الجزيئيه لوضع مصفوفات من تسلسلات  البروتينات ويرمى التحليل الجزيئي لها  الى مساعدة العلماء فى فك رموز الأنماط التطورية في الكائنات الحيه المختلفه  .فيما يعرف الان ذلك المشروع باسم أطلس دايهوف اوProtein_Information_Resource  الواقع حاليا كمقر بحثى بجامعة جورج تاون -المركز الطبى 



الساعه الجزيئيه مجرد سراب 

كانت نتائج مقارنات تلك المصفوفات المقارنه للبروتينات  مخيبه لامال التطوريين ورغم ذلك فقد تم استغلالها كعادة التطوريين بانتقاء بعض المعطيات التى تخدم عقيدتهم وتجاهل الكثيريين الامر برمته 
لكن الكثير من علماء البيولوجيا الجزيئيه ممن  خرجوا عن اطار الصمت او التدليس المتعمد للتطوريين علقوا بخصوص تلك المقاربات الجزيئيه وبينوا حقيقة ما افصحت عنه 

عالم البيولوجيا الجزيئيه الاسترالى مايكل دينتون أشار إلى تلك المصفوفات المرصوده لمقارنات انزيم السيتوكروم سى بين مختلف الكائنات الحيه وكان 
 الأكثر لفتا للانتباه هو أن كل فئة فرعية محددة من متواليات معزولة ومتميزة  والتدرجات الانتقالية بين الانواع كما هو مفترض بالتصور التطورى  مفقودة تماما فى المصفوفة. "ولخص ملاحظته ،بان عدم وجود" تلك التغيرات الجزيئيه الطفيفه في السيتوكروم سى  يتناقض مع المبادئ الأساسية للتطور.
على المستوى الجزيئي كانت الأنواع المختلفه من الكائنات متفرده ومنعزله  وليست انتقالية.وتلك المقارنات هى دليل واضح  على عدم وجود  أي نوع من الكائنات الحيه يمثل بوابه إلى سلسلة من الأنواع الأخرى ، 
فوفقا لادعاءات التطوريين . يمكن تحليل الاختلافات في تركيب البروتينات مثل سيتوكروم سى  لإنشاء شجرة قرابه فيلوجينيه  تتطابق مع الأشجار التي أنشئت اعتمادًا على أدلة تصنيفية أخرى. لكن دنتون أشار إلى أنه عند حساب نسبة الاختلاف في تركيب سيتوكروم سى  بين نوع معين وأنواع أخرى فإن التغيرات تكون منتظمة جدًا. مثلًا: الاختلاف بين سيتوكروم سى فى سمك الكارب والضفدع، والسلحفاة، والدجاجة، والأرنب، والحصان يكون ثابتًا بين 13% و14%. وكذلك فالاختلاف بين سيتوكروم سى  في البكتيريا وفي الخميرة، والقمح، والعثة، والتونا، والحمامة، والحصان يتراوح بين 64% إلى 69%.
وهذه المشاهدات تناقض فكرة التطوريين بان الأسماك أسلاف الضفادع، والضفادع أسلاف الزواحف، والزواحف أسلاف الثدييات. وإلا فأليس من المفترض أن يكون الاختلاف في تركيب سيتوكروم ج تصاعديًا بين السمكة والضفدع والزاحف والثديي

الكارب( الأسماك) ------ 13% ------> الحصان (الثدييات

الكارب (الأسماك) ------ 13% ------> الأرانب (الثدييات
الكارب (الأسماك) ------ 14% ------> الدجاج (الطيور) 
الكارب (الأسماك) ------ 13 %------> سلحفاة (الزواحف
الكارب(الأسماك)  ------ 13% ------> الضفدع (البرمائيات

نلاحظ هنا وبوضوح أن الاختلافات فى  التسلسل لا تكشف عن اى نوع من التقدم التطورى مع مرور الوقت.
على المستوى الجزيئي لا يوجد أي أثر للتحول التطوري من الأسماك -> البرمائيات -> الزواحف -> الثدييات. ، 
لكن المثير والملفت للنظر هو فروق الاختلافات فى البرمائيات التى تعتبر وسيطة بين الأسماك والفقاريات الأخرى على اليابسه ، المقارنات الجزيئية تظهر مسافات متساويه بين الاسماك وبينها مقارنة مع الثدييات والزواحف وهذه مشاهده قاتله للتصور التطورى بدرجات القرابه الجزيئيه 


اسقط فى يد التطوريون هذه الصدمات التى طرحها دانتون فى تناوله فلجأوا الى تفسيرات سطحيه وعقيمه لتكذيب تلك الحقيقه  وقالوا ان المغالطة في هذه الحجة هي أنه لا توجد "أحافير حية"، فكل الأنواع المعاصرة "أبناء عم" وليس بعضها أسلاف بعضها فالسمك  ليس سلف الضفدع، والضفادع ليست أسلاف السلاحف، والسلاحف ليست أسلاف الأرانب. الاختلافات في تركيب سيتوكروم سى كلها نسبية إلى السلف المشترك لكل هذه الأنواع المختلفة، وليس من الغريب أن يكون لها مستويات متقاربة من التشعب عن ذلك السلف المشترك.
هنا نجد مغالطه منطقيه فجه من التطوريين فى التبرير بهذا المنطق الهزلى  ورده :
 ان كانت هذه الانواع ليست هى الاسلاف ولا يعتمد عليها فى رسم شجرة القرابه التطوريه  فلما اعتمدتم المقارنات الجزيئيه بينها كدليل من البدايه ؟
واذن منطق المقارنه بينها كدلاله جزيئيه لا يصح من اساسه 

مزيد من الضربات 

عند التوغل فى المزيد من المقارنات الخاصه باختلافات الاحماض الامينيه بالسيتوكروم سى لوحظ تخبطا وتباينا تاما لا يمت لشجرة التطور الجزيئيه المعتمده بصله 
. على سبيل المثال، 
السيتوكروم سى فى السلحفاة أقرب إلى الطيور مما هو عليه للثعبان وهو من نفس فصيلة الزواحف رغم انف علاقة القرابه التطوريه 
وليس هذا فحسب بل وجد ان الثعبان أقرب إلى الانسان (الاختلافات 14) مما هو عليه للسلحفاة (22 الاختلافات) قريبته فى شجرة التطور 
وكان من المفترض ان البشر والخيول، وكلاهما من الثدييات المشيمة،وهما مشتركان فى سلف تطورى مزعوم اقرب من الكنغر (جرابي)هما اكثر قرابه .
ومع ذلك، فإن السيتوكروم سى فى الإنسان يختلف في 12موقعا عن لحصان ولكن فى الكنغر يختلف فقط فى 10 مواقع 
لذلك ووفقا لنتائج مقارنة السيتوكروم سى وبالنتائج التى اغفلها التطوريا عمدا بسبق الاصرار 
فان الدجاج يبدو أن له صلة على نحو أوثق مع البطريق اكثر من البط والحمام، والسلاحف، يبدو أن لها صلة اوثق مع الطيور عن علاقة قرابتها بالأفعى، والقرود والإنسان تختلف عن الثدييات المشيميه اكثر من الكنغرمن الثدييات الجرابيه بعيدة الصله 


كثيرون  من علماء البيولوجيا الجزيئية كامثال ريتشارد ديكرسون مدير، معهد البيولوجيا الجزيئية؛ دكتوراه، الكيمياء الفيزيائية، جامعة مينيسوتا   والايطالى  جوسيبى سيرمونتى  Giuseppe Sermonti رئيس تحرير م مجلة علم الاحياء 
الاوروبيه العريقه   يرفضون دلالة البيولوجيا الجزيئيه على التطور ... جوسيبى يعلق فى مقاله له قائلا ((من وجهة نظر الكيمياء الحيويه فان الحصان هو نفسه حشرة الحصان ))
http://www.chem.ucla.edu/dept/Faculty/dickerson.html
http://www.discovery.org/a/3607

 مايكل بيهي أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة ليهاي في بنسلفانيا وزميل بارز في معهد ديسكفري مركز للعلوم والثقافة يشير لتلك الجزئيه قائلا 
.
 "ليس هناك اى  نشر في الأدب العلمي في المجلات المرموقة، والمجلات المتخصصة، أو الكتب التي تصف كيفية التطور الجزيئي في أي نظام،بيوكيمائى تؤكد ان هذا التطور قد  حدث، و لا شيء على الاطلاق معتمدا من قبل التجارب ذات الصلة أو العمليات الحسابية.يمكنه ان يؤكد ذلك  لأنه لا أحد يعرف التطور الجزيئي من خلال الخبرة المباشرة ولذلك ليس هناك اي سلطة عليها للمطالبة المعرفية ...والتأكيد على التطور الجزيئي هو مجرد تهديد للداروينية ".

وفقا لفورد دوليتلFord_Doolittle  من جامعة ستانفورد ، البيولوجيا الجزيئية فشلت في العثور على 'شجرة حقيقية،" ليس بسبب الاساليب الغير كافية ... ولكن لأنه لايوجد  تأريخ  للحياة متسق على هيئة الشجرة. " فحلم العثور على الشجرة الجزيئيه للحياه باستخدام السيتوكروم سى ، أو أي مركب بيولوجى اخر ، ما زال فقط حلما  تطوريا  

المصادر :

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/10070256

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC221244/

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/11553790

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/8876205

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/9223263

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/14532706

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/10889221

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/3082006

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/2483667

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1395354/

http://home.planet.nl/~gkorthof/pdf/korthof18.pdf

الأحد، 10 مارس 2013

خرافة الاعضاء الاثرية الضامرة كدلالة على التطور Vestigial Organs (الجزء الثانى )


 

 خرافة الاعضاء الاثريه الضامره  كدلاله على التطور  Vestigial Organs
(الجزء الثاني )

متابعة للجزء الاول من الموضوع انظر الرابط التالي:
l خرافة الاعضاء الاثريه الضامره كدلاله على التطور (الجزء الاول


عرف التطوريون العضو الرمزي بانه ذلك الجزء في جسم الكائن الحي الذى تضاءل حجمه وانعدمت وظيفته من عضو اخر كبير في اسلافه القدماء
مفهوم يحمل عوارا منهجيا ومغالطات منطقية واضحة .
ووفقا لذلك التصور كيف يتسنى لاحد الحكم على عضو ما فى جسد كائن معين انه اثري ضامر لمجرد انه اصغر حجما من عضو مثيل في كائن حي آخر وهو موجود ليقوم بكامل طاقته وليوائم وظيفته التى خول بها دون ادنى قصور ...فمن اعطاهم ترف ذلك الافتراض دون وجود اي مشاهدة فعلية ؟

وبناء على ذلك المفهوم السطحي الذي استقاه التطوريون لتبرير عقيدتهم فانه يمكننا ان نضع في القائمة مئات الاعضاء متضائلة الحجم ونقول بنفس المنهجية انها اعضاء اثرية.
على سبيل المثال يفترض التطوريون أن الفك في  البشر المعاصرين أقل حجما  وأقل وظيفة من الفك في أسلاف البشر المزعومين ودللوا على ذلك بوجود ضروس اثرية لا حاجة لها (ضروس العقل ) وكان منطق الاستدلال هو حدوث بعض المشاكل فى بزوغ ونمو ضرس العقل بسبب هذا الضيق الحادث فى فك الانسان المعاصر
وبنفس المنطق يمكننا ان نعتبر ان فتحات الانف فى البشر ايضا عضوا ضامرا من مثيلتها فى  الاسلاف المزعومين لانها كانت أوسع ويمكننا ايضا أن ندلل على ذلك بحدوث مشاكل تنفسية لكثير من الناس بسبب ذلك الضيق بممرات الأنف واضطرارهم لاستخدام بخاخ وما شابه.
ويمكننا ايضا بنفس المنطق التطوري السطحي اعتبار شعر الرأس للرجال اثريا ليس لنا حاجه به وفى طريقه للزوال بسبب وجود نسبه كبيره بين البشر يفقدون شعر الراس بتاثير جين الصلع الوراثي والدليل الاخر على انه عضو اثري اننا لا نتأثر اذا قمنا بحلاقته تماما .
ويمكن أيضا اعتبار شعر اللحية عضوا ضامرا لانه يكاد يختفي في نسبة كبيرة من البشر باعراق معينة وتختلف كثافته بين الاعراق البشرية.
 اعتبار قلة الحجم لعضو ما عن نفس العضو في كائن آخر دليل على ضموره  هو منطق هزيل علميا  لانه وببساطة ووفقا للمشاهدة العلمية فان  كل عضو خلق ليوائم وظيفة محددة له ويعمل بكامل طاقته تماما كما تم توجيهه ومهما بدت وظيفته ضئيلة او حتى غير معروفة حسب المعرفة الوقتية لأن التوسل بعدم المعرفة هو خطـأ منطقي آخر فادح.
" فلا يعنى عدم رؤيتك لما خلف الباب  عدم وجود شئ وراءه "
بالاضافة الى عدم وجود أي مشاهدات مباشرة لرصد التاريخ التطوري لتلك الاعضاء التى يزعمون ضمورها, فان اعتبار التطوريون فقد بعض البشر لصفة معينة دليلا على اثريتها والاتجاه الى فقدها هو دليل كاسد لان الصفة تبقى محمولة داخل الحوض الجيني للنوع ومن البديهى الا يملك كل الاشخاص في النوع الواحد كل تلك الصفات بل هي متنوعة وموزعة بين افراد النوع وهذا مايظهر لنا من خلال التنوع الشاسع بين الافراد داخل النوع حيث ان كل فرد بالنوع هو بصمة جينية متفردة لا يوجد من يطابقه حيث يقوم  الانتخاب من خلال التزاوج بانتقاء افضل الصفات من حوض النوع الجيني والتي توائم البيئة التى  يعيش فيها الفرد وهذا الامر لا يعتبر تطورا بحال من الاحوال بل هو مجرد انتخاب داخل النوع في اطار التكاثر وانتقاء افضل الصفات الموائمة للبيئة المحيطة

وضع التطوريون قائمة من تلك الاعضاء الاثرية المتوهمة وفقا لمنطقهم الكاسد  ورغم ذلك و تحديا  لمنطقهم فانه وفقا للمعرفه العلميه الحاليه فان كل الاعضاء تحمل وظيفه حقيقيه ونتابع معا بعض بقايا القائمه المزعومه


1- اسنان الحكمة  (اضراس العقل )..
Wisdom Teeth




وفقا لمعتقد الداروينية أعتبرت ضروس العقل عضوا اثريا لانها تنمو متاخرة في عمر ما بعد المراهقة ولا توجد منها فائدة تذكرعلى حد زعمهم  بالاضافة انها قد يحدث لها مشاكل بالنمو وعدم تناسب  مع حجم الفك حيث يعتقد أن حجم الفك اللذى اصبح صغيرا عن الاسلاف البشريه القديمه هو ما صنع تلك المشكله ولذلك يتم التخلص منها بنسبه عاليه.
يحكي التطورأن الفك تضائل فى البشر المعاصرين عن اسلافهم المزعومين ، ولكنحجم الاسنان ظل كبيرا كما هو لذلك حدث إزدحاما فى الفك واصبح ضرس عبئا على الفك وفى طريقنا لان نفقده نهائيا فى طريق التطور المستقبلى.
تفنيد الخرافة:
سنضع عدة اسئله ونجيب عليها من واقع المشاهدات المباشره.
* وفقا للسجل التطورى للرئيسيات , هل  توارث البشر حجم الاسنان الكبير الذي لم يتطور ويقل مع حجم الفك عن اسلافه ؟
 تجيبنا  الدراسات الداروينية أن السجل التطورى للرئيسيات واقارب الانسان المفترضين واسنان الاسلاف الاحفورية التى تم اكتشافها تقول قول واضح وصريح  هو: لا.
لم يتم توارث أسنان كبيرة الحجم من اسلاف البشر بل كانت الاسنان واضراس الحكمه اقل حجما رغم كبر حجم الفك كما تظهرها أحافير الاسلاف المزعومة ،و تلاحظ من خلال المشاهده الموسعة للاسنان الاحفورية توائم حجم ونموأضراس العقل بشكل يلائم  حجم الفك وتتخذ المساحه المتاحه . ونتيجة ذلك فان هذه الحكاية  أصبحت زائفة تناقضها المشاهدات الفعليه للتطوريين انفسهم .(1) (2)

وفقا للحكاية الداروينية  فإن الانسان فى طريقه لأن يفقد ضروس العقل حيث أنها تنمو بمرحله عمريه متأخره وتسبب مشاكل فى بعض الاشخاص ولا توجد منها فائده بالفم
لكن دراسات واسعة النطاق على أضراس الثالثه العلويه الشاذه أوضحت بطريق مباشر عدم وجود أى ادله جينية تتجه نحو القضاء على اضراس العقل كما يتم الترويج له من قبل التطوريين. (3)

كلنا يعلم وظيفة بديهية لأضراس العقل  بعكس إدعاءات الداروينية . حيث تساعد في مضغ الطعام لدينا كما تفعل جميع الأسنان الثامنية والعشرون الاخرى.

لكن ما سبب التشوهات التي تحدث ومشاكل النمو التي يحتج بها انصار التطور؟
الاجابة تكمن فى دراسة عملية موسعة قام بها 
دكتور برايس وفريقه بإختيار فئه بشريه معينه  بجزر تونجا التي كان لها ظروف مثالية للسماح لدراسة هذه الظاهرة. فقبل الحرب العالمية الأولى، كانت تقريبا معزولة واعتمد اهلها على اطعمه طبيعيه غير مصنعه .و بعد الحرب، تغير النظام الغذائى ليعتمد اهل الجزيره على المنتجات المصنعه كالسكر والدقيق الأبيض مقابل جوز الهند المجفف ونتج الجيل التالى مباشرة لاطفال بمشاكل صحيه تتمثل فى انحشار ضروس العقل.
وأكدت العديد من الدراسات ارتباط مشاكل ضرس العقل بالتقدم التكنولوجي والمجتمعات الصناعية وارتباطها بعادات غذائيه غير سليمه . وان النظام الغذائى الحديث والاعتماد على الاغذيه اللينه والاغذيه المصنعه كان سبب مشاكل انحشار ضرس العقل وليس ضيق الفك كما تحكي الداروينية . (4)

تتحدث العديد من الدراسات السريريه عن حدوث مضاعفات قد تصل الى الشديده بسبب انتشار ذلك المعتقد  باللجوء لنزعها والتخلص منها للوقايه بحجة أنها عديمة الفائده   بينها النزف، والالتهابات، واصابة بعض الأعصاب،
 اضراراللثة  والتسبب في فقدان العظام التي تؤثر سلبا على دعم العظام للاضراس الثانية بالاضافه الى فقد رصيد هام بالفم  وتاثير المضاعفات المعهوده لجراحة خلع الاسنان بالعموم (5)
المصادر:
1-
http://onlinelibrary.wiley.com/doi/10.1002/ajpa.1330870203/abstract
http://www.mendeley.com/catalog/reduction-maxillary-molars-homo-sapiens-sapiens-different-perspective/

2- http://www.uic.edu/classes/osci/osci590/7_1Anthropology.htm
3- http://yufind.library.yale.edu/yufind/Record/4724377
4_

http://www.journeytoforever.org/farm_library/price/pricetoc.html

http://www.sciencedirect.com/science?_ob=ArticleURL&_udi=B7GHR-4KH88P...
5-
http://www.apha.org/advocacy/policy/policysearch/default.htm?id=1371

2- الانماط السلوكيه الاثريه

* ا لقشعريره 
Goose Bumps




اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَىٰ ذِكْرِ اللَّهِ ۚ ذَٰلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ.

تدعي الداروينية أن القشعريرة موروث سلوكى أثرى من الحيوانات البدائيه، فالانسان بقشعريره وينتصب شعر جسده عند الخوف أو البرد وهذا يطابق ما تفعله الحيونات حيث تحافظ على دفئ جسدها بحبس الهواء حين  ينتصب شعرها,أو لتبدو أكبر حجما فتخيف أعدائها ، وتقول الخرافة الداروينية أن الانسان  فقد شعر جسده وفرائه خلال رحلة التطورالمزعومه وبقى مكانه شعر خفيف دقيق وبصيلات ولكن الفعل لا زال موجودا متوراثا وهو من نحسه بالقشعريرة، وبإعتبار شعر الجسم عضواً اثرياً بدون فائده فكذلك يكون سلوك القشعريرة الذي يسبب إنتصاب شعر الجسم بلا فائدة أيضا .
  
تفنيد الخرافة :
بالبدايه  سنتناول منطق الداروينية  ذاته لنبين فساده
لو كان سلوك القشعريرة رمزياً واثرياً متوارثاً عن اسلاف مزعومه نتيجه للخوف أو البرد كماتدعي تلك الرواية ، فكيف يتسنى لهم تفسير حدوثها كرد فعل للعواطف البشريه الخالصه (1) ، وبالطبع لم يكن لاسلافنا المزعومين حس مرهف تجاه الموسيقى وتوارثه البعض عنهم .(2)

إذن لا يصح الافتراض المزعوم من قبل الداروينية  بالاستناد الى تشابه أحد أسباب القشعريرة حيث توجد أسباب أخرى بشرية خالصة ، فالقشعريرة ظاهره فسيولوجيه بالغة التعقيد مرتبطه بعشرات الاسباب وإنتقاء أحد أسبابها مثل رد الفعل للبرد والخوف وتجاهل العوارض البشرية الخالصة المرتبطة بالمشاعر يمكن تسميته تدليس إنتقائى .

لكن بالعودة الي أصل الفرضية وهي إعتبار القشعريرة بدون فائدة  لأن شعر الجسم عضو أثرى في طريقه الي الزوال . 


 لنختبر تلك الفرضية .


يمكننا أن نعرف القشعريره بأنها إستجابه فسيولوجية متعلقة بوظائف كثيرة ومترابطة فهي وسيلة من وسائل حفظ حرارة الجسم وتنظيمها . حيث تعمل عضلات معينه تسمى (arrectores pilorum) على إنتصاب الشعرالدقيق الموزع فى أماكن الجسم التى يحدث بها فقد أكثر للحراره كالذراعين والساقين ويصنع حواجز رقيقه من الهواء
الغير متحرك الملامس للجسد ويحبسها بجانبه لذلك نلاحظ  كثافه بالشعر بتلك المناطق ، فالشعر يلعب دورا في السيطرة على حرارة الجسم من خلال توفير العزل ضد فقدان الحرارة المفاجئ (3)


وظيفة أخرى للقشعريرة  تتمثل  في نقل إفرازات الغدد الدهنية الموجودة بمسام الجلد فيما يعرف بعملية التشحيم وذلك أثناء حدوثها،وهنا تتضح أهميه قصوى لشعر الجسم فالغمد الجذري الخارجي لجريب الشعر هو خزان للغدد الدهنية. وخلايا غمد الجذر الخارجي أيضا تفرز الكيراتينات  keratins، ،والسيتوكينات وغيرها من مستقبلات عامل النمو التي تساعد على تجديد واصلاح طبقة البشرة بعد الإصابة. حيث يمكن للخلايا الظهارية في غمد الجذر الخارجي العلوي استعادة وعلاج الجروح المتقرحة في حين أن الخلايا لانجرهانز يمكنها  إستعادة الخلايا المفقودة بسبب الأشعة فوق البنفسجية.

تعرفنا من قبل على سبب القشعريرة وهى انقباضات  لعضلات صغيرة في الجلد تسمى جهاز (arrectores pilorum). وهى عضلات مرتبطة ببصيلات الشعر.
لذا ،عندما تنقبض ينتصب شعر الجسم بهذه الاماكن

كلن فى وجوهنا نحن البشر تقوم هذه العضلات بمهمه مختلفه كليا وأكثر وضوحا لذلك لا ينتصب شعر الوجهه حيث يتحكم جهاز العضلات الجلدى بالتعبير عن انفعالاتنا المختلفة مثل الابتسامة والتجهم وكافة الانفعالات والخلجات والمشاعرالانسانيه والتي تنعكس على الوجه ، بعكس وظيفته فى وجوه الحيوانات حيث يتحكم فى المضغ وحركة الفم .
وهنا يتجلى لنا التنظيم الالهى المحكم  بعيداً عن هراء العشوائية وسطحيتها حيث وجهت لتخدم صفات إنسانية خالصة ومتفردة .
بالاضافة لاهمية توزيع شعر الجسم بكثافة مختلفة على مناطق الجسد لحكمة بالغة وهى توزيع العرق وسحبه وتبخيره لتبريد تلك المناطق
فمعظم البالغين لديهم حوالي 5 ملايين الشعر بأجسادهم. ولا يختلف هذا العدد من الشعرات عنه فى سائر القرده كما يدعى هؤلاء بأنها عضوأثرى فى طريق التلاشى بل فقط هناك إختلاف لطبيعة وسمك تلك الشعرات ولذلك اهميه بالغه فى تنظيم حرارة الجسد ، فالانسان بخلاف معظم الثدييات يمتلك غدد عرقيه بسائر جسده ويشاركه فى ذلك أنواع قليله جدا كالخيول ولذلك فان للشعر دور حيوى فى سحب وتوزيع وتبخير العرق لمعادلة حرارة الجسم.
لكن من العجب أن شعر الجسم يعمل أيضا كمستقبل حسي  فائق الحساسيه، حيث ترتبط نهايات بصيلات الشعر بالياف عصبيه A-beta تستجيب للمسه، فالشعر يستجيب للمؤثرات الخارجية ونقل رسالة إلى النظام العصبي.ولذلك يمكن القول أن شعر الجسم  يتصرف مثل "هوائيات" لاستقبال إشارات حسية.
فبصيلات الشعر في كثير من الأحيان تكشف عن المحفزات الميكانيكية فوق الجلد عن طريق حركات الجلد والشعر الخفيفه مثل القشعريره وتنقل رسالة إلى النظام العصبي، وخلايا لانغرهانس وخلايا ميركل هي الخلايا الإفرازية العصبية الرئيسية المسؤولة عن هذا. وتقوم خلايا لانغرهانس أيضا بتنشيط الجهاز المناعي عند الحاجة.

http://faculty.washington.edu/chudler/receptor.html

http://www.keratin.com/aa/aa031.shtml

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/4811387

http://jap.physiology.org/content/36/2/256.extract

http://www.keratin.com/aa/aa031.shtml

شعر جسمك قد ينقذ حياتك .
يساهم الشعر أيضا فى توفير حماية من العناصرالخارجيه والاتربه ، فألياف الشعرتشكل طبقة واقية على سطح البشرة، للحماية من الحشرات والأشعة الكهرومغناطيسية.

ويمثل شعر الجسم جرس إنذار حقيقى ومستكشف للبق وحشرات الجسم التى قد تكون سبب فى فقدان حياتك بنقلها لأمراض مثل الطاعون والتيفود ولا ننسى حكاية جيش نابليون المعروفة التى دحرته بقة الجسم أو قملة الجسم
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%82%D9%85%D9%84

 يتوصل مايكل سيفا عميد جامعة شيفيلد، بالمملكة المتحدة، وفريقه لنتيجه مفداها ان : الشعر الناعم  الرقيق بأجسادنا يساعدنا فى الكشف عن الطفيليات حين تزحف على أجسادنا. كما أنه يجعل من الصعب على تلك  الحشرات ان تقوم باللدغ .
http://theconversation.edu.au/shave-tight-dont-let-the-bed-bugs-bite-4732

http://www.scientificamerican.com/podcast/episode.cfm?id=body-hair-senses-parasites-while-sl-11-12-13

http://www.newscientist.com/blogs/shortsharpscience/2011/12/fine-hair-protects-naked-apes.html


هل الإنتخاب الطبيعي يعمل في صالح فقدان الشعر ؟

وفقا للداروينية فاننا فقدنا فرونا المزعوم الذي عن أسلاف قديمه ونحن نعرف الفائده الجمه للفراء فى الحيوانات 

حيث  يحمي الجلد من الجروح، واللدغ والحرارة والبرودة، والأشعة فوق البنفسجية. بالإضافة إلى ذلك، فإنه يمكن أن يستخدم كأداة اتصال وللتمويه
هنا نطرح  سؤالا بديهيا .
  ما هو العامل الانتخابى شديد الالحاح الذي  يجعل الانسان يفقد كل تلك الميزات والتى قد تعرضه للموت والفناء بفعل عدم توفر تلك الحمايه  ؟
تضع الداروينية  سيناريوهات غاية فى السطحية واللامبالاه باليات التطور ذاته وفقط بتبرير الانتقاء الجنسى  ولكن ما ادركناه جيدا من مطالعة سيناريوهات التطوريين فى الانتقاء الطبيعى  عرفنا إلاهاً من العجوة صنعوه ليعبدوه  ويسير على هواه ودون أي التزام أو قواعد وحين يفلسون تماما فى التبرير به يتم التهامه.



المصادر :
1- 

http://www.healthguidance.org/entry/16412/1/That-Person-Is-So-Awesome-They-Give-Me-Goose-Bumps.html
2- http://higherthinkingprimate.com/tag/goosebumps/
3-  http://www.wisegeek.com/what-is-piloerection.htm


**النمط  السلوكى  palmar grasp reflex  لدى الرضع

سيناريو تطورى اخر يماثل فى هزليته وسطحيته سيناريو تفسير  سلوك القشعريره  وهو انعكاس ضم راحة الرضيع حين يقترب شئ من يده  وكعادة التطوريين وبخيالهم الخصب اللذى تعودنا عليه وبحكاياتهم المسليه يفترضون انه فعل موروث عن اسلاف البشر من القرده المتسلقه حيث كان المولود يتعلق بشعر امه حين تبادر بالهرب من الهرب والحركه المفاجئه

هنا نطالبهم ببرائه تفسير تلك الافعال المنعكسه ايضا  للرضع فى البشر وفقا لمفهومهم التطورى
    1 Adaptive value of reflexes
    2 Moro reflex
    3 Walking/stepping reflex
    4 Rooting reflex
    5 Sucking reflex
    6 Tonic neck reflex
    7 Palmar grasp reflex
    8 Plantar reflex
    9 Galant reflex
    10 Swimming reflex
    11 Babkin reflex
منها منعكس سلوك السباحه حيث يمكن تفسيره بالاصل السمكى للبشر
http://en.wikipedia.org/wiki/Palmar_grasp_reflex


3- العضلات الضامره والاثريه   

*-العضله الاخمصيه بقدم الانسان plantaris muscle

 
يقول التطوريون انها عضله غير مهمه للبشر موروثه عن اسلاف شبيهه بالقرده التى تستخدم قدميها كاليد ولا ندرى حقيقة كيف اتتهم الجرأه على هذا التشبيه فهى عضله مختلفه تماما فى بنيتها ووظيفتها  ودللوا على ما يقولون بانها تغيب فى نسبه قليله فى البشر وكما اسلفنا ايضا ان دليل الغياب هو خطء علمى فادح يجعلنا نضع قائمه لا تنتهى من الاعضاء على اعتبار ذلك النهج    
العضله لها اهميه معروفه فى الجهاز العضلى بالساق كما توضح المصادر الطبيه المعتمده بعكس الادعاء التطورى اللذى لا اساس له من الصحه
ووظائفها  يتم  اكتشافها و التعرف عليها بازدياد مع الابحاث المتواليه بالاضافه الى اكتشاف ترابط واضح بينها وبين الام الركبه فى الحالات السريريه المرصوده مما ينبا بوظائف غير مرصوده بينها وبين عضلات الساق جنبا الى جنب بوظائفها المعروفه

http://www.getbodysmart.com/ap/muscularsystem/footmuscles/plantaris/tutorial.html

http://www.ijav.org/2011/ijav_2011_177-179.pdf

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/18266282

http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC1978447/


**-عضلات الاذن الخارجيه
Extra Ear Muscles 


دلاله اخرى سطحيه يعتمدها التطوريون بالادعاء بان عضلات صيوان الاذن بالبشر هى بقايا ضامره لعضلات اذان الثدييات حيث تمتلك الثدييات خاصية القدره على تحريك اذانها  بعكس البشر 

بالطبع اى دراس للتشريح يمكن ان يشرح لهؤلاء كيف سيكون وضع صيوان الاذن بدون هذه العضلات لانها ببساطه هى العضلات المسئوله عن تثبيت صيوان الاذن فى البشر على الجمجمه وفروة الراس باحكام  ولا ندرى ما حاجتنا نحن البشر لنحرك اذاننا بل العضلات تقوم بكامل طاقتها ولما خولت له بعيدا عن حكايات التطور الخرافيه

http://www.anatomyatlases.org/atlasofanatomy/plate31/01antouterear.shtml

http://usatoday30.usatoday.com/news/science/wonderquest/2001-10-11-ear-wiggle.htm

http://bookdome.com/health/anatomy/Human-Body-Structure/188-Hearing.html


4-الحمض النووى الخرده  Junk DNA

هى مناطق شاسعه من الحمض النووى تمثل اغلب مساحة الجينوم بالكائنات الحيه ولعدم معرفة وظيفتها تى عهد قريب اعتبرها التطوريون بلا وظيفه ومجرد ركام تطورى واستدلوا بالمقارنات من خلاله بين الكائنات الحيه فى رسم علاقات نسبيه باعتبار تلك المناطق محايده انتقائيا ووجودها لا يمثل اى قيمه للكائن الحي
 ولذلك فالتشابهات فى تلك المساحات ذات دلاله تطوريه حتميه 
لكن وبرغم فساد منطق الاستدلال نفسه  فان اسطورة الجانك انتهت تماما باعلان نتائج مشروع اينكود لفحص الجينوم وتحديد وظيفة الجانك  دنا  كاملا بنهاية العام 2012
انظر موضوعات مفصله تم نشرها مسبقا بالروابط التاليه

http://creationoevolution.blogspot.com/2013/02/junk-dna.html

http://creationoevolution.blogspot.com/2013/02/introns-2012-http-creationoevolution.html

http://creationoevolution.blogspot.com/2013/02/blog-post_25.html