الخميس، 20 فبراير 2014

خصائص تفرد الإنسان عن القرود معضلة تطورية!










خصائص تفرد الإنسان عن القرود

معضلة تطورية!

حتى يتحول الانسان من السلف المزعوم إلى صورته الحالية  يتوجب على الداروينية إعطاء تفسير مقنع لنشوء عدة أنظمة بيولوجية تميز الإنسان عن الرئيسيات العليا الأخرى على سبيل المثال لا الحصر:-  



1. المشى على قدمين منتصبا بالترافق مع التعديل فى تركيب الحوض و المخيخ.
2.  استطالة الساق وقصر الذراعان مع يد أكثر حذقًا بكثير، مع بصمات أصابع تمتلك حاسة لمس جيدة للغاية.
3.  تعديل فى البلعوم ينتج عنه السماح بالنطق، والتعديل فى النظام العصبى المركزى خاصة فى منطقة الفص الصدغى والتى تسمح بالتمييز المحدد  للحديث.
4. تغير فى الجهاز العضلى .
5. زوال الشعر.6. المساحة بين العينين قريبة بما فيه الكفاية لإدراك المسافات والرؤية المجسمة.وتقدم شبكية العين وتقدم رؤية  الالوان المختلفة .
7. الذكاء والقدرة العقلية الفائقة والفريدة .

ووفقا  لما نشرته العلوم، فإن الاختلافات الجينية بين الانسان والشامبنزى هى "35 مليون زوج من قواعد الحمض النووى على أقل تقدير.

كم من الوقت يلزم لإحداث هذا التغيير ؟
فى ورقة  للعالمان Durrett R, Schmidt D  التى تم نشرها فى 2007 بمجلة علم الوراثة  بغرض التوصل الى استنتاجات نظرية حول المعدل الزمنى المطلوب لتثبيت الطفرات داخل المجموع السكانى لنوع من الاحياء عن طريق  العمليات الحسابية ونماذج المحاكاة الحاسوبية .
وجد كل من   Durrett , Schmidt  أن الفترة الزمنية اللازمة لتثبيت طفرة واحدة فقط فى اسلاف الرئيسيات هى  ستة ملايين سنة . وأن الحصول على إثنين فقط من الطفرات وثبيتها عبر التطور الدارويني "للبشر بمجموع سكانى صغير هو  100 مليون سنة". 
"for humans with a much smaller effective population size, this type of change would take > 100 million years "


مما سبق يتضح أمر غاية فى الوضوح بخصوص فاعلية معدل الطفرة فى التطور البشرى المزعوم وفشل الداروينية فى توفير الدعم النظرى بعد فشل الدعم التجريبى  لإثبات قصة السلف المشترك .
بعبارة أخرى، إذا كان  تاريخ  الانفصال التطوري  الذي حدث بين الإنسان والشمبانزي من السلف المشترك قد حدث ما بين خمس لسبع ملايين سنة مضت وهذه الفترة التى من المفترض أن يختلف فيها الانسان عن الشامبنزى بما مقداره 35 مليون زوج من قواعد الحمض النووى عن طريق الطفرات هى بالكاد كافية لحدوث وتثبيت طفرة واحدة فقط

فماذا لو علمنا أن تقديرات الوقت الفعلى المتاح للحصول على اثنين من الطفرات اللازمة في طريق تطور البشربحسب Durrett , Schmidt هى 216 مليون سنة، وهى طويلة بشكل غير واقعى ،وهذا يعنى ان  الوقت الذي من المفترض ان تتطور فيه كل الثدييات على كوكبنا من  ثدييى بدائى عاش فى هذا الوقت  يتحصل فيه نموذج الوراثة السكانية على طفرتين فقط . 

وماذا عن كافة الاختلافات بين البشر والشمبانزي والتى رصدنا بعضها فى مستهل كلامنا ، كم من الطفرات يلزم للحصول عليها ،، اثنين ؟! عشرات ؟!، مئات ؟! ، ملايين ؟!
تخيلوا كم من الوقت يلزم لذلك ؟ 
المصادر

ahmad yahya

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق