الجمعة، 22 فبراير 2013

سلحفاة القاطور والطعم الحى












التكيف غير المختزل الكائنات الحية معضلة دارون الكبرى 


سلحفاة القاطور او كما يطلق عليها سلحفاة الديناصور Macroclemys 



temminckii المهددة بالانقراض والتى تعد من أشرس سلاحف المياه العذبة وأكبرها 

حجما , تستوطن شمال اميركا .

تمارس هواية الصيد بواسطه طعم حى من الديدان...

 كيف تفعل ذلك  ؟
وكيف تحصل على ديدان الصيد التي تستخدمها كعلقات 
؟

تمكث تلك السلحفاة الكسولة الشبيهة بالديناصور بمهابة وتربص بين جذوع الاشجار 


فيعمق النهر حيث يساعدها شكلها المموه كجذوع الاشجار أو الحجر العطن على 

الاختفاء المتقن.
يفتح ذلك الوحش القادم من عمق التاريخ فمه عن آخره ويظل هكذا حتى تأتى اليه فريسته وتدخل طواعية بين 

فكيه لتنتهي حياتها كوجبة غذاء !!!
لكن ما الذى يجبر السمكه على فعل ذلك ؟ ....لا نعتقد أنها تعانى مشاكل حياتية 

تدعوها للإ نتحار كبعض فاقدى الهدف !!!

الامر فى حقيقته أقوى من إدراك الفريسة ، بل يعزونا نحن البشر على التعجب والدهشة !!!

بالنظر الى باطن فم السلحفاه المفتوح عن آخره نجده وبطريقة بالغة الاتقان مموه 

كشكل حجر صخرى ولسانها له شقين منفرجين تماماً أحدهما يشبه رأس دودة العلق والاخر يشبه 

ذيلها وينبسط ذلك اللسان داخل فمها تماما كالدودة ويتحرك مثلها ليصبح فخاً بصرياً 

يستحيل كشفه للفريسة ولنا , ففى الوقت الذى تظن فيه أنها حصلت على فريسة سهلة 

شهية تقع هى فريسة اسهل.



العملية البيولوجية السابقة فى التكيف تتكرر شبيهتها آلاف المرات بالعالم الاحيائي من 


حولنا ولا زالت وببساطه تُعجز عقول التطوريين وأرباب عشوائية الخلق.
وتبقى المعضلة التى أعجزت كهنة الدارونية العتاة هي :

كيف إستطاعت تلك الكائنات أن تطور آلية صيد ذكية كهذه على مدى ملايين السنين ؟

كيف استطاعت تلك السلحفاه أن تطور منظومتها البيولوجية ومظهرها 


كاملاً  بهذا الشكل  لتقوم بعملية صيد ذكية ؟

كيف يمكن لتلك السلحفاه أن تطور فمها المفخخ عبر الإصطفاء الأعمى  الذي يجب عليه أن يحافظ على أعضاء مشوهة لا تحمل أي معنى ووظيفة الا بوجودها مكتملة الا اذا كانت قد وقعت عقدا مسبقا مع الطبيعة
العمياء على حفظ مسار طفرات عشوائية وتغيرات تمثل عبئا تطوريا يجب إنتقاءه بالسلب والتخلص منه 



ولكن قبل ذلك  يجب أن تكون قد اعطتها تلك الطبيعة الغبية دروساً مكثفة في آلية التمويه 

والصيد باستخدام الطعم ، ومن قبل ذلك كله وجب عليها ان تعرف تلك الحقيقة وهي أن 

الأسماك تعتبر ديدان العلق الحي وجبة شهية والا كيف ادركت تلك السلحفاة فجأة

وبدون مقدمات أن لسانها يشبه طعام الاسماك حينما تحركه ليكون تماما كالدودة.

ببساطة هي منظومة مصممة يستحيل اختزالها بمفهوم دارون


المتهاوي وتظل مثلها آلاف الأمثلة شاهدة لله للخالق
سلحفاة القاطور تصنع فخا 
محكما لانصار التطور




شاهد مقطع يوتيوب يوضح الية الصيد

 http://www.youtube.com/watch?v=kT_EzxroDp8

اعرف مزيدا عن سلحفاة القاطور 


http://en.wikipedia.org/wiki/Alligator_snapping_turtle


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق