السبت، 30 مارس 2013

الوحوش الجرابية تهدم دلالات التطور المورفولوجية


الوحوش الجرابية تهدم دلالات التطور المورفولوجية

يفترض انصار التطور ان الكائنات الحية الموجودة على الارض منحدرة من سلف وجد مشترك و تم الاستدلال على ذلك بأنه للكائنات الحية توزيعات جغرافية لا يمكن عزوها للتكيف المحلي. وتنوع الحياة ليس بتشكيلة من الكائنات الفريدة كلياً، وإنما من كائنات بينها تشابهات مورفولوجية (بنيوية ).

ومن ثم تم  تصنيف الكائنات الحية في تراتب من تلك  المجموعات المتداخلة بالاستناد إلى هذه التشابهات فيما يعرف بشجرة القرابة التطورية واستخدم التطوريون دلالات التشريح المقارن لمجموعات من الحيوانات تظهر خصائص بنيوية وهيكلية متقاربة لتأكيد علاقات القرابة السلفية بينها باعتبار التشابه المورفولوجي ( homological ) من اقوى دلائل التطور لتأكيد السلف المشترك والتى  اعتمدها  داروين لبناء نظريتة .ومن  ثم حاولت الداروينية الحديثة مساندتها بالادلة الجزيئية فيما بعد باكتشاف علم المورثات والجينات  بربط النمط الجينى بالنمط الهيكلى الشكلى اللذى بنيت على اساسه شجرة القرابه التطوريه باعتبار حقيقه علميه معروفه عن ترجمة المورثات الشكليه بمحتوى  جينى . 

 التدرج بالتشابه البنيوى بين الكائنات الحيه هى ظاهره مشاهده احيائيا وتمكننا من تصنيفها وفق درجات التشابه وفق اليات حازمه وقديمه تاريخيا فيما يعرف بعلم  تصنيف الاحياء taxonomy واللذى  تطور بدوره باكتشاف معطيات او انواع جديده

استخدم داروين تلك المشاهدة  لينشئ فرضية السلف المشترك  لكن بقيت  المشاهدات العلميه الواضحه حائلا امام تلك الفرضيه .
 بحسب التطور فانه يدعى حدوث تغيرات طفيفه تدريجيه فى النسل عبر ملايين السنين  انتجت حلقات واشكال حيوانيه تدريجيه توجد بينها اختلافات طفيفه لتعطى انواع اخرى شبيهه لها وتفرعت تلك الشجره بأليه معينه لتعطى شجرة الحياه 
لكن هنا تقف حقيقه مشاهده بدهيه بسيطه  وحاضره بقوه تهدم ذلك الادعاء تماما وهى ان كان التطوريحدث فلما نجد كل الانواع والكائنات الحيه متباينه ومتمايزه ويوجد بينها انقطاعات وفجوات هائله وحدود عازله  !
اين هى تلك التدرجات وملايين الحلقات الوسيطه الحيه  بين الانواع التى تدعم تلك الفرضيه هل يعقل انها انقرضت وماتت تماما ؟ 
كيف يمكن للتطوريين تفسير ذلك الاشكال المباشر  ؟

اليوم  نستكمل بحلقه اخرى من حلقات مسلسل التناقض بشجرة التطور المزعومه  تقدمها لنا الوحوش الجرابيه المثيره  للرهبه و الاعجاب 
 لكن بالبدايه لابد ان نتوقف على بعض المعطيات الهامه فى تناولنا

مبادئ ومعطيات تصنيفيه :-

تنقسم الثدييات وفق التصنيفات البيولوجيه الحديثه الى ثلاث اقسام  رئيسيه هي :
1- ثدييات مشيميه  ( Subclass Eutheria (Placental mammals *

وهى التى  تتميز بوجود المشيمة التي تغذي الجنين داخل الرحم بحيث ينمو الجنين نموا كاملا أثناء الحمل و لذلك تدعى الثدييات المشيمية. 
ويندرج تحتها اغلب الثدييات بتنوعاتها الهائله فيما يزيد عن 5000 نوع مرصود 
*****

2- ثدييات جرابيه  ( Subclass Metatheria (marsupials **

تسمى ايضا الثدييات  الكيسية.  أشهرها، حيوان الكنغر والكوالا وشيطان تسمانيا، تتميز عن بقية الثدييات، بفترة حمل قصيرة، ومن ثم خروج مولود صغير جدا، غير مكتمل النمو، يتحسس طريقه إلى جراب بطني ،فى المنطقة السفلية من البطن ،من داخل

الجراب ،يواصل فترة نموه وتطوره عن طريق ارتشاف الحليب، الذي يسيل من أثداء أمه بمساعدة تقلصات عضلة غددية، 


الثدييات الجرابية،لا يتعدى عدد انواعها 300 نوع  فقط بعكس التنوع الهائل بالثدييات المشيميه يعيش منها 200 نوع في أستراليا
*****

3- ثدييات وحيدة  المسلك   Subclass Prototheria 

 لا يتعدى عددها 6 انواع ومن امثلتها خلد الماء  والقنفد 



  • *****

http://anthro.palomar.edu/animal/animal_5.htm

http://www.youtube.com/watch?v=DZN7L0X5fuM



التأريخ التطورى لإنفصال الثدييات والجرابيات

يوضح لنا تصنيف الثدييات ان المشيميات هى مجموعه منفصله تماما عن الجرابيات ولا تمت لها بصله نظرا للاختلاف الجذرى فى اسلوب التكاثر ويفترض ان الجرابيات والمشيميات قد انفصلت
 عن بعضها البعض منذ من فتره تتراوح
 بين 120_160 مليون عام حسب تقديراتهم المتفاوته ولذلك فان المشيميات بكل انواعها هى اقارب من جد او سلف مشترك منفصل تماما عن الجرابيات التى تنحدر من سلف اخر ومن المفترض ان كل من الجرابيات والمشيميات قد سلكت طريقا تطوريا منفصلا تماما بمعزل عن بعضها البعض منذ اواخر العصر الجوراسى وفجر نشوء الثدييات حيث يعتقد انه وفى ذلك الحين كان الجد الاول للثدييات قارض صغيرشبيه بالجرذ

http://www.popsci.com/science/article/2011-08/jurassic-mammal-fossil-hints-earlier-mammal-marsupial-split

الجرابيات تتحدى التطوريين 


تتحدى الجرابيات رغم ضئالة تنوعها العددى  الاليات المعتمده كدلاله على التطوروتضعها  فى مأزق حقيقى بل وتنفى دلالتها تماما لانها تعطى دلالات عكسيه ومغايره لما هو مفترض
فالمشاهده المباشره تظهر ان انواع كثيره ومختلفه تابعه للقسمين المنفصلين تطوريا منذ فجر ظهور الثدييات على سطح الارض تبدى تماثلا مورفولوجيا قد يقترب من حد التطابق وهذه المشاهده تقرر دون لبس ان التماثل المورفولوجى والتقارب التشريحى ليس له اى دلاله تطوريه مما يؤكد عدم صلاحية استخدامهكبرهان على السلف المشترك 


التوائم المورفولوجية فى الثدييات المشيمية والجرابية 

1- الذئب الرمادى   و الذئب التسمانى

الذئب الرمادى يعيش فى اميريكا الشماليه تابع للثدييات المشيميه  اما الذئب التسمانى فهو تابع للثدييات الجرابيه حيث يحمل اطفاله  فى جيب بطنى مثل الكانجرو ويعيش فى استراليا  وانقرض منذ ما يقارب 70 عام على يد مستعمرى استراليا 
هنا وبذلك الفيديو القديم نرى وبوضوح ذلك الحيوان الجرابى المذهل  يبدو مجرد نوع من الكلبيات او الذئاب  فى الشكل والسلوك .
.هل يوجد ادنى شك فى ذلك ؟

http://www.youtube.com/watch?v=-V-v_SGtnb0



البنيه الهيكليه لشكل الهيكل العظمى تقترب من حد التطابق

من المفترض ان الكلبيات بانواعها المعروفه ومنها الذئاب  قد ظهرت فى ما يقارب  مليون عام حسب سجلات التطور ولكن سيناريو التطورنفسه  يفترض  ان جد الثدييات المشيميه وهى اسلاف الذئب الرمادى قد انفصلت عن الثدييات الجرابيه وهى اسلاف الذئب الجرابى التسمانى في فجر نشوء الثدييات حيث كانت مجرد قوارض صغيره شبيهه بالجرذان كما بينا وفى مده تتراوح بين 120 _160 مليون سنه بحسب تقديرات التطوريين  

هنا يأتى الاشكال الحقيقى 
كيف تطابقت ملايين التطفرات المتراكبه فى كلا النوعين بهذا الشكل المذهل عبر الملايين من السنوات  لتنتج ذئاب متطابقه فى الشكل والتشريح والسلوك رغم تلك الهوه التطوريه والجغرافيه العميقه بينهما ؟
وفقا للتطور فان ذلك الذئب الجرابى اللذى شاهدناه هو اكثر قرابه للكنغر و الكوالا من قرابته للذئب المماثل له فى الشكل والسلوك

 والذئب الامريكى اكثر قرابه للحوت والفيل والارنب والغزال وكل الثدييات المشيميه المعروفه من قرابته لزميله الذئب الجرابى 





2- السنجاب الطائر  flying squirrels  و  السنجاب الجرابى الطائر  Sugar gliders


السنجاب الطائر مشيمى يعيش فى اميريكا الشماليه   والسنجاب الجرابى الطائر جرابى يعيش فى استراليا  وكلا الحيوانين رغم عدم وجود اى علاقه تطوريه وثيقه كما هو مفترض الا انها تظهر تشابها مثير للدهشه بنفس الحجم والشكل والبينيه والتشريح والسلوك اللذى يكاد يكون متطابق كلاهما يمتلك  نفس الية الطيران الشراعى للتنقل بين الاشجار بفرد الزوائد الجلديه الشبيهه بالشراع 

لكن كما اسلفنا فانه وفقا للتطور وكما بالشكل المرفق فان السنجاب الطائر  هو اكثر قرابه للانسان والفيل  والسنجاب الجرابى اكثر قرابه للكانجرو والكوالا


3- الخلد  mole   _ الخلد  الجرابى marsupial mole 




4- lemur _   spotted cuscus مشيمى




5- bobcat _  tamananian tiger cat مشيمى





6-  wombat _  woodchuck مشيمى








7- wolverine _  Tasmanian Devil






التوائم  المتقاربه بين المشيميات والجرابيات


امثله مرصوده بالسجل الحفرى

thylacosmilus  النمر المسيف الجرابى   _   النمر المسيفsmilodon        

اظهرت وحوش ماقبل التاريخ  ايضا تطابقات مذهله تكاد تكون نفسها فى الشكل والتشريح والهيكليه  لكن وفقا لسيناريو التطوريين فان هذين الوحشين لا يمتان لبعضهما بصلة قرابه منذ فجر نشوء الثدييات  تماما كالامثله المذكوره فان النمر الجرابى اقرب تطوريا للجنغر والابوسوم والكوالا وباقى الجرابيات  والنمر المسيف اقرب للفيل والانسان وغيرها من الثدييات المشيميه 





موقف التطوريين من تلك المعضله 


مثلت الاشكالية السابقة تحديا لانصار التطور لا يمكنهم تجاوزها  لانها  تطعن مباشرة فى اصل الاستدلال بالتشابه بين الانواع على السلف المشترك لان ذلك التشابه (المورفولوجى والجزيئيى ) اللذى اعتبرالدليل الاوحد على التطور يعطى دلالة معاكسة تماما كما اظهرت امثله اخرى  تماثلات خارج اطار السلف المشترك ،
لذلك لجأ انصار التطور الى الالتفاف الغير مباشرحول هذه الاشكالية بسلوك المنطق الدائرى والادعاء بان تلك التشابهات التى تتعارض مع قواعد شجرة الانساب المفترضة هى فى الحقيقة غير مرتبطه بسلف تطورى ، اى ان كلا النوعين اللذين اظهرا هذا التماثل قد سلكا طريقيين منفصليين تماما فى التاريخ التطورى  لانتاج نفس الهياكل المتماثله  او نفس التشابه الجزيئى واطلقوا عليها هذه الفرضية  convergent_evolution كواحدة من فرضيات الخروج من المأزق وما تم هنا فى الحقيقة هو اعادة توصيف لمشاهدة  تطعن فى اصل فرضية التطور ولى عنقها بل وكسره لتوافق البراديم او الاطار التطورى اللذى لا يجوز الخروج عليه ،
لكن الخطأ المنهجى فى هذه الفرضية  هو الالتجاء لمغالطة جلية بالمصادرة على المطلوب بجعل المطلوب اثباته (التطور) ومقدماته التى يجب الاستدال بها عليه (التشابه) شيئا واحدا، 
 والمغالطة المنطقيه تحصل حينما يتم افتراض صحة القضية التي يراد البرهنة عليها في المقدمات سواء بشكل صريح أو ضمني وحين يتم الاستدلال بالنتيجه المرجو الوصول اليها كحقيقه اوليه لبناء هذا افتراض


http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%B5%D8%A7%D8%AF%D8%B1%D8%A9_%D8%B9%D9%84%D9%89_%D9%85%D8%B7%D9%84%D9%88%D8%A8
 وبدلا من اعادة الاسقراء الاول على صحة دلالة التشابه بين الكائنات على سلف حتمى مشترك بسبب وجود معطيات اخرى لاتؤيد هذا الاستقراء , توجهوا مباشرة الى بناء فرضية convergent_evolution اعتمادا على الايمان بصحة التطوراللذى تم بنائه على دلالة التشابه الاولية  




لاحظنا بوضوح تجلى للمنطق الدائرى Circular reasoning اللذى لا ذيل له ولا رأس وفيه لا نستطيع التفريق بين المقدمات والنتائج فحين يكون من المفترض ان تتصدر التشابهات طرائق الاستدال على صحة التطور والاشتراك فى سلف مشترك وتقدم  على انها من اكثر دلائل دعم التطور،...  فانه يصبح كافيا جدا لاسقاط هذه الدلاله  رصد تضاربا يناقضها ويؤكد ان التشابه لايدل على سلف مشترك .ولكن بدلا من ذلك  لجأ انصار التطور الى اختراع  فرضية التطور المتقارب convergent_evolution  التى تم بناءها على التسليم بصحة التطور .




لكن حتى هذه الفرضية الدائرية تعارض المنطق  التطورى  لأنها ببساطه تقر بعدم مسئولية السلف المشترك عن التماثلات المورفولوجيه بين تلك الكائنات وما يفترضوه على الجزء نفترضه على الكل ولا يوجد مانع علمى او منطقى على ذلك .

عقبة اخرى تواجه التطوريين وهى مصداقية السجل الحفرى فى الدلاله على الاسلاف المشتركه فى ظل وجود هذه التوائم البعيدة الصله والمتطابقه بنيويا حيث تعتمد سجلات الحفريات على التشابه البنيوى فقط .


لكن العقبه الاسوأ التى تقابل افتراض التطوريين الغير مسئول هو قدرة الطفرات العشوائيه فى التوجه المتقارب لمدى ملايين السنوات فى انواع مختلفه لانتاج نفس الانماط البنيويه وهذا مستحيل بمنطق الاحتمالات الرياضيه وبنفس المنطق المفترض لا يحق للتطوريين تبرير اى تشابهات مورفولوجيه او جزيئيه بالسلف الحتمى المشترك لتلك الانواع المتشابه لان الامثله التى تضرب ذلك الافتراض تعدد بالمئات فى عالمنا الاحيائى المعجز حتى نسبة التوائم بين الجرابيات والمشيميات بالمقارنه بعدد الجرابيات الضئيل اللذى لا يتجاوز 300 نوع يجعل من فرضية احتمالات التطورالمتقارب هذه انتحارا عقليا 

على الهامش

ماذا لو كانت الذئب التسمانى بدون حقيبه بطنيه وكذلك معظم الجرابيات التى تم ذكرها ؟
بالطبع سيتم تصنيفها مباشرة داخل شجرة التطور المزعومه على انها ذات قرابه سلفيه من الدرجه الاولى لشبيهتها من المشيميات  
هنا اشكال 

كيف يمكن للتطوريون معرفة الفرق بين الجرابيات والمشيميات وتصنيفها من خلال الحفريات بعيدا عن تصور التوزيع الجغرافى لها لانه ليس ملزم  وكيف يمكنهم تبعات حقيقة وجود الجرابيات وتخلخلها بالسجل الحفرى المتهاوى الدلاله من اساسه ؟

اشكال بعيد  الصلة :-

كيف يمكن للجرابيات ان تطور نظامها التكاثرى بالحمل والولاده مستحيل الاختزال ؟ 
 يستلزم حدوث تطور نظام الجرابيات التكاثرى مزامنه وتوافق حتمى بين انتقال الجنين من داخل البطن الى الجيب مع تكون ذلك الجيب مع استعداد الغدد اللبنيه لافراز غذاء الصغير الغير مكتمل ولا يوجد فى تلك العمليه ترف لتجربة العشوائيه والانتقاء لان الخلل يعنى الاندثار 


هناك 12 تعليقًا:

  1. من قال لك ان اتباع نظرية التطور يعتقدون بان الثديات الحقيقية تطورت من الثديات المشيمية بل تشابه الظروف ادى الى تشابه طريقة التطور بمعنى اني انا و انا لو تعرضنا انفس المشكلة و استخمنا حلين متشابهين هل هذا مناه بالضرورة ان واحد منا اثر على الالخر

    ردحذف
    الردود
    1. و من قال لك أنك الأستاذ أحمد يحى يقول بأن " اتباع نظرية التطور يعتقدون بان الثديات الحقيقية تطورت من الثديات المشيمية "
      هذا إفتراء على الكاتب فما قاله هو :
      " يوضح لنا تصنيف الثدييات ان المشيميات هى مجموعه منفصله تماما عن الجرابيات ولا تمت لها بصله نظرا للاختلاف الجذرى فى اسلوب التكاثر ويفترض التطوريون ان الجرابيات والمشيميات قد انفصلت عن بعضها البعض منذ من فتره تتراوح بين 120_160 "

      يمكنك مراجعه الجزء الخاص بالتأريخ التطورى لانفصال الثدييات والجرابيات

      حذف
    2. حضرتك محق فيما يتعلق بإحتمالية تشابة الحلول فى حاله وجود مشكله واحدة و فى نفس الظروف

      و لكن ماذا إن كان أحدهم فى استراليا و الآخر فى أمريكا الجنوبية
      و ليست مشكله واحدة بل آلالاف المشاكل ( التطور يحدث على ملايين السنيين )
      و الحلول ليست متشابهه بدرجة طفيفة .. دة شبة تطابق



      أعتقد أنة ليس للصدفه مكان فى هذة الحاله

      حذف
    3. في رياضيات الاحتمالات, هناك مبدأ يسمى الـ "جوينت بروبابلتي" او " الاحتمال المشترك".....فمثلا اذا كان احتمال نجاح الشخص أ في عبور للنهر هو 1 في الالف و احتمال نجاح الشخص ب في عبور النهر هو ايضا 1 في الالف....فان احتمال ان ينجح كلاهما في عبور النهر هو حاصل ضرب 1 في الالف مضروبا في 1 في الالف و الذي هو 1 في المليون......الاحتمال المشترك هو شئ بالغ الصعوبة كما ترى......اذا تحدثنا عن الطفرات العشوائية و التي ادت الى خروج كائنات متقنة الصنع كالانسان...فان احتمالات حدوث هذه الطفرات طبقا للتطوريين هي بالغة الضآلة بشكل لا يستطيع العقل تصوره...فلنقل مثلا 1 مقسوما على مليار.....ان احتمال تشابه المشيمي مع توأمه الجرابي الذي تطور بالطفرات العشوائية سوف يكون 1 في المليار مضروبا في المليار....يعني 1 مقسوما على رقم امامه 18 صفرا.....كما ترى يا صديق هذا امر شديد الغرابة ان يصر التطوريون على التمسك به بدلا من التسليم بوحدة الصانع ...انه محض تمسك بالرأي ليس له اي مبرر

      حذف
  2. علي ممدوح24 مايو، 2013 9:16 ص
    من قال لك ان اتباع نظرية التطور يعتقدون بان الثديات الحقيقية تطورت من الثديات المشيمية بل تشابه الظروف ادى الى تشابه طريقة التطور بمعنى اني انا و انا لو تعرضنا انفس المشكلة و استخمنا حلين متشابهين هل هذا مناه بالضرورة ان واحد منا اثر على الالخر

    التعليق
    اين قلت انا هذا وما هى الثدييات الحقيقيه لم اسمع عنها من قبل اخ على
    الثدييات مصنفه لثلاثه اقسام
    مشيميه
    جرابيه
    احادية المسلك
    اما الحقيقيه فلم نسمع بها من قبل ولا توجد باى تصنيف
    بالنسبه لتشابه الظروف
    فرده من وجهين
    اولا يمكن ان نقول انه دليل ضد التطور بنفى اى قرابه سلفيه بينها لان التشابهه لا يعنى الاشتراك بالسلف بل لتشابه الظروف البيئيه
    والرد الثانى هو ان الطفرات كاليه للتطور عشوائيه وانتخابها ليس عشوائيا بل تابع للمتغيرات لذلك فان تشابه الطفرات العشوائيه المحضه لتنتج هذه التطابقات مساله غير وارده
    الكونفيرجينت ما هو الا تحايل تطورى للخروج من هذه الاشكاليه القاتله
    لكن بعضهم اعترف بها وسلم بتاثيرها السلبى على شجرة النشوء المزعومه لعدم اكانية التفريق بين انواع التشابهات


    http://precedings.nature.com/documents/2123/version/1



    http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/22891620

    http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/12066296


    http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16282167

    ردحذف
    الردود
    1. حضرتك بتقول إن ال Convergent Evolution هو تحايل تطوري... و لكن ما هو دليلك أنه تحايل؟؟ فهو يقوم بتفسير الظاهرة..ولا أعلم ما الغريب في وجود بعض التشابهات في رتب حيوانية مختلفة؟ و لماذا لم تتحدث عن الاختلافات المورفولوجية بين ذوات الأجنحة سواء من الطيور أو الحشرات؟؟..شيء غريب جدا..اختلاف شكل و تركيب الأجنحة تقولون عنه دليل ضد التطور..وعند وجود تشابه شكلي تقولون دليل ضد التطور...هذا لا يثبت شيء..وجود تشابه لا يعني عدم حدوث تطور..اسمحلي بأن استعين بمثال خارجي...ألكسندر جراهام بل مخترع التليفون..يوم ذهابه لتسجيل براءة اختراع للتليفون..جاء في نفس اليوم شخص أخر لتسجيل براءة اختراع جهاز تليفون..هل تفكير الاثنين في نفس الشيء ينفي عن احدهم التفكير؟؟ ..ما أريد قوله أن التطور في كلا الحيوانان مدهش ولكنه قابل للتفسير

      حذف
    2. نعم انت اجبت عن نفسك
      براءة اختراع
      اى تصميم من عقل يلتقى فى اغلب ادواته الادراكية (العقل البشرى ) وليس فعل لعشوائية

      حذف
    3. تخيل يا سيدي ان جرهام بل لم يخترغ التيلفون فقط, لكنه اخترغ 300 اختراع كامل....و في كل مرة يذهب لتسجيل هذه الاختراعات, يجد- يا للعجب- شخص -نقس الشخص- يسجل اختراعا مطابفا لاختراعه!!! اليس الاحتمال الاكثر للمنطق هو ان احد هؤلاء الاشخاص يسرق من الاخر...و ان الصانع واحد....ام نظل مصرين على انها الصدفة العمياء و ندلعها و نطلق عليها :
      covergence evolution

      حذف
  3. لا أعتقد بتاتا بأن علماء التطور قد اعتمدوا على التشابه البنيوي في الجزم في أن المشيمياا والجرابيات قد اتفصلوا من اصل واحد .. بل الاعتماد في هذا الوقت يكون على التشابه الجيني ؛ فالتشابه البنيوي يعطينا فقط فرضيه الاصل المشترك ،أما مايجزم بصحة او خطأ هذا الادعاء فهو مدى تقارب الجينات الوراثية فقط !! فإن كان الفرق في الدي ان ايه يسمح بوجود أصل مشترك فيجب القبول بأنهم فعلا من أصل مشترك و أن الظروف البيئية حقا هي من جعلهم متشابهين... على الرغم من صعوبة -وليس استحالة- ذلك . شكرا

    ردحذف
    الردود
    1. مرحبا بكى منالى
      موضوع الطرح اعمق من تساؤلك بكثر لكن يمكن الرد من وجهين
      اولا
      الفينوتايب phenotype والتشابه البنيوى هو اساس اولى ووحيد لاعتماد شجرة التشابهه الفيلوجينيه باعتماد السجل الحفرى والمعتمد بالاساس على التشابهه البنيوى مما يفقد دلالته تماما فى حالة التوائم البنيويه الغير مرتبطه بسشلف مشترك كما ذكرنا فى المشيميات والجرابيات
      ثانيا
      راجعى موضوعى بعنوان دلالة الساعه الجزئيئه
      http://creationoevolution.blogspot.com/2013/03/blog-post_23.html
      لتعلمى ان حتى الجينوتايب genotype غير متسق بالمره فى اى شجرة انساب واذكر لكى تشابهه الكنغر الجرابى بالحصان المشيمى عنه فى سائر اقرابائه من المشيميات مما يدحض افتراضك تماما
      ثالثا
      اعطنى اى دليل او دراسه تثبت ما قلتى واظن من خلال بحثى المتأنى انه لا يوجد شئ من هذا القبيل بالمره وكلامك لا يعدو راى شخصى لا يمثل التطوريين

      حذف
  4. في رياضيات الاحتمالات, هناك مبدأ يسمى الـ "جوينت بروبابلتي" او " الاحتمال المشترك".....فمثلا اذا كان احتمال نجاح الشخص أ في عبور للنهر هو 1 في الالف و احتمال نجاح الشخص ب في عبور النهر هو ايضا 1 في الالف....فان احتمال ان ينجح كلاهما في عبور النهر هو حاصل ضرب 1 في الالف مضروبا في 1 في الالف و الذي هو 1 في المليون......الاحتمال المشترك هو شئ بالغ الصعوبة كما ترى......اذا تحدثنا عن الطفرات العشوائية و التي ادت الى خروج كائنات متقنة الصنع كالانسان...فان احتمالات حدوث هذه الطفرات طبقا للتطوريين هي بالغة الضآلة بشكل لا يستطيع العقل تصوره...فلنقل مثلا 1 مقسوما على مليار.....ان احتمال تشابه المشيمي مع توأمه الجرابي الذي تطور بالطفرات العشوائية سوف يكون 1 في المليار مضروبا في المليار....يعني 1 مقسوما على رقم امامه 18 صفرا.....كما ترى يا صديق هذا امر شديد الغرابة ان يصر التطوريون على التمسك به بدلا من التسليم بوحدة الصانع ...انه محض تمسك بالرأي ليس له اي مبرر

    ردحذف